pute

 

الرواني يشن حملات تطهيرية على أوكار الدعارة بالعاصمة العلمية للمملكة

 

 

تناسل دور مفروشة بفاس لقضاء ممارسات جنسية عابرة

 

فاس :عبدالله مشواحي الريفي

 

اقتحمت السلطات ألامنية “فيلا” معدة للدعارة بشتى انواعها و يعتبر هذا الوكر من الاوكار المعروفة بمدينة فاس و ذلك لقربه بوسط المدينة و يتواجد بحي راقي وسط الفيلات مما يسهل مأمورية صاحبته و  تحدثت لنا مصادر أنها تتوفر على نفوذ قوية  لحمايتها ،مرهبة الناس  و المسؤولين بلقبها ،و تعتبر الملقبة “العلوية “بصاحبة التخصص في مجال اعداد أوكار للدعارة  المنتشرة بالمدينة .

 

و أمام المجهوذات التي تبذلها المصالح ألامنية بعد الزيارة ألاخيرة للمدير العام للامن الوطني بوشعيب أرميل و استقدامه لوالي جديد الذي يحاول وضع بصماته الامنية على المدينة التي تنتشر فيها الجريمة بشتى تلاوينها ،و نظرا للحساسية السياسية و الاجتماعية لمدينة 12 قرن و التي يصعب ضبط ساكنتها التي تعتمد على سرعة نشر الخبر بين السكان و لو كان الخبر في بعض الحالات اشاعة لخلق رواج لتبادل الكلام بين المواطنين بالمقاهي  و حمل ساكنة فاس شعار “احدي أين” لكل صغيرة و كبيرة .

 

و أمام ضغوطات الشارع تحركت عناصر الامن عشية يوم الجمعة 10 ماي 2012،الكائنة بشارع ولي العهد بما يعرف بملعب الخيل لدى الفاسيين وبقرب من صيدلية ميموزا ،و معها اذن النيابة العامة باقتحام” فيلا” او وكر معد للدعارة للملقبة”العلوية”و أوقفت  عناصر الشرطة القضائية أثناء المداهمة أربع موميسات و ثلاثة ذكور ، متلبيسن بجنحة التعاطي الفساد ، و معهم موظفتا  الوكر كل من “حنان” و”رجاء ” دون أن يتم توقيف “المديرة العلوية” ،و التي ستوجه لها تهمة اعداد وكر للدعارة و المساهمة في الفساد.

 

و أمام الحدث تحرك طاقم “فاس نيوز” الى عين المكان لتتبع أطوار ما بعد عملية الاقتحام ،و تبين لنا أن أرجل الزبناء من كلا الجنسيين لم تتوقف على الارتياد على المنزل و ذلك لعدم علمهم بعملية المداهمة و الاعتقال ،و أثناء قيامنا بمهامنا الاعلامية لتنوير الرأي العام بالحقائق استدرجنا أحد بائعات الهوى الى سيارتنا الخاصة بتوهيمها اننا نبحث عن أصحاب المنزل لقضاء حاجتنا الجنسية  في أول المطاف .

 

و بعد عملية تطمينها  كشفنا لها عن هويتنا المهنية ،و بعد ذلك بدأت تذرف دموعها ،محللة لنا وضعيتها الاجتماعية و أن  الظروف هي التي أخرجتها الى عالم الدعارة ،هي مطلقة و لها بنت و تكتري بيتا و ان سومة الكراء لم توفرها،مما تضطر الى قصد احد المقاهي بوسط المدينة لاستقطاب زبناء اللذة الجنسية العابرة،لكنا حظها هذا المساء كان سيئا بعد ان استقطبت شابا محتشما و لحية صغيرة تكسوا وجهه ،وتم التفاهم على مبلغ 200 درهم لممارسة جنسية واحدة  في أقل من 15 دقيقة مع تسديد مبلغ الوكر و المحدد في 100 درهم لموظفات “العلوية “و غالبا ما تصل المداخيل الى أكثر من عشرة الاف درهم يوميا ،لكن الصدف شاءت دون ذلك وغادر الشاب المكان مسترجعا 200 درهم .

 

و بوصف مكان الوكر فان “الفيلا” تتوفر على طابقين ،الاول معد للدعارة اليومية العابرة وبه ثلاثة بيوت ووسط المنزل بأرائيك ،وتلفزة للموظفات و للزبناء الذين ينتظرون دورهم مع حمام و مرحاض،و تتوفر خدمات تجارية أخرى بالوكر بحيث يباع هناك “كلينكس”ب 5 دراهم و كذلك العازل الطبي ب 10 دراهم للحبة الواحدة ،و أن الحاجة العلوية ناذرا ما تظهر بالمنزل المعد للدعارة وفي حالات قليلة  ما تلتقي   بالزبناء الغرباء، مكتفية بتعليمات هاتفية لكل من حنان ورجاء .

 

و أمام هول الظاهرة التي تخيم على المدينة و ازدياد دور الدعارة،من منازل ،وفنادق،و دور ضيافة ، وغض النظر من طرف الجهات المسؤولة و ذلك لغرض في نفس يعقوب في بعض الحالات ، تبقى الظاهرة تنخر المجتمع الذي قهره الفقر و غياب وسائل التوعية وصعوبة ايجاد فرص شغل للذين لا حول و لا قوة لهم امتهنوا قهرا أقدم مهنة عرفها العالم لظروفهم الاجتماعية و الاقتصادية .

 

حصريا:الصورة  لفيلا”العلوية”و لزبناء يدقون باب الوكر لقضاء حاجاتهم