كثير هن النساء اللواتي يرتكبن خطأ كبيرا، و هو إخبار الآخرين بكل ما يخصها و يجمعها بزوجها، متناسية تماما، انه ليس من اللائق أبدا إخبار الآخرين عن ما يحدث ببيت الزوجية.
زيادة على ذلك فان الزوج، إن علم أن زوجته تخبر الآخرين عن أسرارهما، قد لا يغفر لها هذا الخطأ، لأنها لم تكن أمينة عليه و على ما يخصه، لكن المرأة قد تخبر الآخرين بهذه الأمور دون أن تعلم أنه من الخطأ اطلاعهم عليها.
لهذا عزيزتي الزوجة عليك أن تعلمي أن هناك أشياء تتعلق ببيتك و بزوجك، ليس على الآخرين أبدا معرفتها، و هذه الأسرار تنقسم إلى ثلاث أجزاء، عليك أن تعرفيها كي تتافدي الوقوع في هذا الخطأ.
الجزء الأول :أخطر هذه الأمور، و التي قد تتهامس بها النساء فيما بينهن، بل و قد يتباهين بها و يضحكن عليها، هو ما يقمن بها مع أزواجهن فيما يخص علاقتهما الزوجية، و هذا خطأ فادح ترتكبه الزوجة، لأنه ليس من حق أي شخص كيفما كان أن يطلع على هذه الأمور، لدى لا تكوني جاهلة لقدسية العلاقة الزوجية .
الجزء الثاني: يتعلق هذا الجزء بالخلافات الزوجية، لا شك و أنه ليست هناك أية علاقة زوجية تخلو من المشاكل، و قد تحل هذه المشاكل ببساطة، بحب الطرفين لبعضهما البعض و بالتفاهم الذي يجمعهما، لكن قد يحدث العكس، إن تدخل طرف غريب في الموضوع بل هذا قد يجعل الأمور تزداد سوءا.
كما أن المرأة التي تخبر عائلتها بخلافاتها مع زوجها، فقد تخلق بين زوجها و أسرتها حاجزا لا يزول.
الجزء الثالث: يتعلق هذه الجزء بالمرأة التي تفضح أسرار زوجها، سواء تعلق الأمر بتجارته أو بعمله، أو أنه أخبرها بسر خطير، و قامت هي الأخرى بإخبار الناس عنه، و هذا زيادة على أنه يعتبر خيانة للأمانة، فهو أيضا قد يتسبب لك ولزوجك مشاكل لا تنتهي.
لدى عزيزتي المرأة كوني ذكية و اجعلي زوجك يثق فيك، و يعتبرك بئرا لأسراره.