شكاية ضد رئيس جماعة مولاي يعقوب

توصلت فاس نيوز برسالة من عبد العالي المجاهدي بخصوص شكاية الى وزير العدل فيما يلي نصها:

شكاية الى السيد وزير العدل و الحريات.


الموضوع:         شكاية ضد رئيس جماعة مولاي يعقوب محمد لعيدي


مع كامل الأسف أجد نفسي مضطرا الى كتابة هذه الشكاية اليكم.
سعادة الوزير ، بعد ان سدت كل الابواب في وجهي
انني سعادة الوزير معتقل ظلما وعدوانا في ملف مايسمى بالسلفية الجهادية واقدي عقوبة سجنية قدرها عشر سنوات.
والشكاية هنا تخصني انا و أخي خالد المجاهدي الذي يوجد خارج اسوار السجن ؟هذا الاخير والذي يستغل العطلة ليشتغل باحدى المحطات (محطة مولاي يعقوب) وهو المعين لعائلتي والمعين الي كذلك (تحمل نفقة قفة السجن) ويعول والدتي وسائر افراد عائلتي.
فجاء  رئيس الجماعة  محمد لعيدي وطلب منه مغادرة المحطة وعدم  العمل فيها وسبه سبا قبيحا وقال له باللفظ اذا لم تذهب (غادي نخلي دار بوك ) وسأرسلك عند أخيك الإرهابي بسجن بوركايز !مما جعل أخي أن يرحل من مولاي يعقوب إلى طنجة  خوفا من مثل هذا الرئيس و المستبد والذي لم يحترم وثيقة الدستور الجديد والذي مازالة يستغل النفوذ و ينهج النهج القديم للتدبير المحلي بجماعة مولاي يعقوب و يهدد ساكنة مولاي يعقوب والذي سبق له أن توقف لمدة شهربأمر من وزير الداخلية السابق السيد الطيب الشرقاوي بتنفيذ من عامل إقليم مولاي يعقوب في الجريدة الرسمة تحت عدد 5908 ويقول كل من يقف ضدي سأرسله الى السجن ،واتمنى سعادة الوزير ان تتدخلوا وتونصفوني إلا أنه حقيقة تكفيني 10 سنوات من الظلم ولا أطيق تحمل أكثر من هذا وخاصةأنني على مشارف مغادرة أسوار السجن  و أضيف أن رئيس الجماعة محمد لعيدي المشبوه قال (اول ما غادي يحط رجليه في مولاي يعقوب غادي نرجعوا للسجن)؟واهيب بكم و أخاف من أمثال هؤلاء المجرمين الذي يستغلون كارسي السياسة المستبدة و الفاشلة.
و أهيب بكم التدخل سيدي الوزير  بإنصافي لأني لا أستطيع تمالك نفسي جراء هذا الظلم مما قد يدفع بي في حالة الإحساس بالإحتقار بأنهم يتهمونني أنني إرهابي وأنا لست إرهابيا إلا أني حكمت بمحكمة الاستناف بفاس في ملف ما يسمى بالسلفية الجهادية ظلما وعدوانا ، وهذا يجعلني أحس بالإحتقار و القيام بأمور لا تحمد عقباها.
)
واذا لم تستجيبوا لشكايتي هاته، سأخوض إظرابا عن الطعام مفتوحا حتى الموت(.

                      ماضاع حق ورائه طالب / كن منصفا سيدي القاضي

                                   

                               ولكم سيدي الوزير كامل التقدير و الإحترام

 

والسلام عليكم و رحمة لله وبركاته.