توصلت اليوم الصحفية حورية بوطيب، الصحفية المذيعة للأخبار الإسبانية بالقناة المغربية، بمراسلة من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون، موقعة من طرف مدير الموارد البشرية، بموضوع إنجاز محضر استماع، حسب ما سطرته مدونة الشغل من إجراءات قبل طرد أي موظف.
وكانت بوطيب قد كشفت في وقت سابق عن حقائق خطيرة يعيشها موظفو القناة المغربية الأولى على الخصوص، وجاء هذا في تسجيل لمداخلة لها بإحدى الندوات النقابية، والذي أحدث رجة بدار البريهي، الشيء الذي دفع سبعة عشر رئيسا للتحرير في القناة الأولى بالخروج في بيان ومطالبتها بالاعتذار عن الذي بدر منها، الشيء الذي رفضته حورية جملة وتفصيلا قائلة:" أرفض الاعتذار. تصريحي الأول كان في إطار نقابي داخلي، والدستور المغربي يخول لي حرية التعبير.
قالوا إنني جرحتهم، وأرد عليهم بالقول إنني لم أتكلم عن زملائي الصحافيين، لكن تكلمت عن منتوج وعن الظروف غير المهنية التي نعمل داخلها. أنا صدمت من عدم تضامن البعض من زملائي، بل هاجموني، وعدد منهم قاطعوني وما كيقوليش صباح الخير، وهو الأمر الذي زاد من صدمتي."