وضع الحركة في السياق العام، و الكل تكالب على الحراك الاجتماعي بفاس
فاس :عبدالله مشواحي الريفي
احتضن مقر حزب النهج الديمقراطي بفاس عشية يوم الخميس 24 ماي الجاري ندوة صحفية نظمتها حركة 20 فبراير –فاس بحضور مناضلي الحركة ومجموعة من المنابر الاعلامية.
و تمحورت الندوة بالمداخلة لكل من نبيل طلحة ايطار في صفوف الحركة ،مدرجا في تدخله مد جسور التواصل مع الاعلاميين ،و وضع الحركة في سياقها العام مع توضيح للروايات التي تتناول موضوع الحركة بفاس ،والوضع السياسي الذي تمر به البلاد ،فضلا عن الافاق المستقبلية للحركة، في ظل المستجدات الحالية التي تتسم باستهداف و قمع الحركة و محاولة قتلها نهائيا.
و تناول الكلمة بعد ذلك المناضل رضا متحدثا عن الاطار التاريخي الذي مرت به للحركة ،وعن الوهم الاستثنائي المغربي،و عن علاقة الليبراليين بالإسلاميين وأضاف أن الحركة لم تمت بالمغرب بل هناك مد وجز و الحراك مازال مستمرا رغم القمع الممنهج و استهداف المناضلين ومحاولة اختراق الحركة من الداخل لتفجيرها و الحكم عليا بالموت .
و تحدث منظمي الندوة عن الخطوات المستقبلية و التي ستفاجئ الجماهير الشعبية و متتبعي الحراك المغربي ،ومن المحتمل انبثاق لجان شعبية تشتغل في ايطار التواصل مع أحياء شعبية مهمشة بفاس و عدم الاقتصار على مسيرات أسبوعية كل يوم أحد ، والتي أصبحت تجابه بالعنف و القمع من طرف الامن بكل تلاوينه ،فضلا عن تحصين الحركة من اللداخل ووقف الاختراقات كما كان في السابق .
وأجاب رضا عن سؤال تمحور حول مشاركة الطلبة القاعديين في مسيرات الحركة ومحاولة السيطرة عليها ، معتبرا الطلبة القاعديين بقوة سياسية داخل الحركة و انخراط قوي للطلاب الى جانب الجماهير الشعبية ،و وضح أنه لا يوجد هناك سيطرة الطلبة على الحركة بفاس و لكن يمكن الحديث عن انخراط قوي و انصهار الطلاب داخل الحراك الاجتماعي .
و أضاف نبيل طلحة ردا عن أجوبة الصحافة ،أن الكل تكالب على الحركة بفاس ،و االحركة تعرضت الى مجموعة من الاختراقات ،وهناك من حاول ضرب الحركة من الداخل بنهج سياسة زرع عملاء في عمقها ،و انهم بصدد محاولة خلق آليات الدفاع الذاتي ،ووعدا بالمفاجأة من فاس ،واضاف أن الحركة قادمة بقوة .