عمد أحد الفنانين الأفغان إلى توجيه رسالة إلى العالم ردا على انتهاك حرمة المصحف من قبل القوات الأمريكية في أفغانستان بعد الحرق والتمزيق. وتمثلت الرسالة في تحفة قرآنية فريدة من نوعها. فقد نجح الفنان الأفغاني محمد صابر خضري مع تسعة من تلاميذه في عمل دؤوب لإنجاز اكبر مصحف في العالم.
وكُتب المصحف بخط مذهب وبمختلف أشكال الخطوط العربية والفارسية المتنوعة تزينها أطر مزخرفة تحمل النقش والزخرفة العربية والأفغانية القديمة والحديثة.
وقال علي خان المشرف على صالة عرض المصحف إن العمل جار لإدخال الوسائل التكنولوجية الحديثة بحيث سيصمم نظام إلكتروني يقوم بتغيير وقلب صفحات المصحف بشكل آلي ومن ثم يترجم النص في هذه الصفحة إلى لغات مختلفة على شاشات.