بيان صحفي: ندوة بلندن عن مرور 9 سنوات من هجمات الدار البيضاء الدامية.

توصل الموقع الاخباري فاس نيوز لجهة فاس والنواحي، ببيان صحفي منظمة (Justice Morocco) بالتعاون مع منظمة (Cageprisoners).هذا نص البيان:

قامت منظمة (Justice Morocco) بالتعاون مع منظمة (Cageprisoners) بتنظيم ندوة يوم السبت 19 مايو 2012 بحضور أكثر من 300 شخص من الجالية المغربية و من الجاليات المسلمة الأخرى بمناسبة مرور 9 سنوات من هجمات الدار البيضاء الدامية. و أحالت المنظمتين في الندوة على دور المغرب المحوري في الحرب على ما يسمى بالإرهاب حيث كان المغرب من ضمن الدول التي تقوم بتعذيب المعتقلين السريين ل(CIA) أمثال بنيام محمد البريطاني و ابن الشيخ الليبي وكذا تسليم المغرب لمعتقلين إلى دول لها تاريخ مخزي في مجال حقوق الإنسان كسوريا.

وتم التطرق إلى تعاون أجهزة مخابراتية أروبية مع الحكومة المغربية وكيف أدى ذلك إلى أن يكون الاعتماد على إعترافات أخذت تحت التعذيب دليلا كافيا للإعتقال و السجن و الإدانة في المغرب و خارجها.

كما أنه حضر الندوة المعتقل السابق في السجون المغربية أبو القاسم بريطل الذي قضى ما يقارب 9 سنوات في سجون المملكة ظلما. وتكلم عن محنته منذ إختطافه في باكستان حيث كان يعمل و تعذيبه هناك ثم تسليمه للمخابرات الأمريكية و من ثم إرساله للمغرب حيث عذب عذابا شديدا وتواطئ مخابرات أوروبية في هذا كله.  

وحضر الندوة أيضا المعتقل السابق في غوانتناموا معظم بيك و تكلم عن شراسة الحرب ضد الإرهاب و ذكر بالأمثلة و الأدلة عن تواطئ الدولة المغربية في تعذيب السجناء نيابة عن المخابرات الأمريكية. وتكلم عن قضية المعتقل محمد حيدر زمر الألماني و السوري الجنسية الذي سلمته المغرب لسوريا في أكتوبر 2001 حيث تم إيداعه مركز التعذيب المعروف بفرع فلسطين و لا يزال معتقلا في سوريا الى يومنا هذا. و تسائل معظم بيك ماذا فعل كل هؤلاء الذين تم إرسالهم للمغرب حتى يتم تعذيبهم فيها. وطالب الحضور بالوقوف مع منظمة (Justice Morocco) حتى يتم إطلاق أسر كل سجين مظلوم.

وتم عرض شريط مصور خصصته زوجة المعتقل الاسلامي محمد الحاجب الأيرلندية لمنظمة (Justice Morocco) تحكي فيها حال زوجها و محنته في السجون المغربية و كيف كان للمخابرات الألمانية الدور الرائد في تشجيعه للنزول للمغرب حيث تم إعتقاله فور هبوط طائرته. و تطرقت إلى حال بقية المعتقلين وخصوصا الأربعة الذين تم إغتصابهم في تولال 2 و منهم المعتقل عادل الفرداوي الذي آثر الموت على المذلة و لا يزال مضربا عن الطعام إلى يومنا هذا. و ناشدت الأخت جميع الحضور بالوقوف مع المعتقلين و مساندتهم هم و عائلاتهم.