أعلنت الشرطة الكندية عن تحديد مشتبه به وضع على الإنترنت مجموعة من الصور والأفلام الغريبة بقضية أثارت الرأي العام. “لوكا مانيوتا“، الممثل الاباحي، هو المشتبه به في قضية تقطيع أوصال بشرية وإرسالها عبر البريد في طرود. وأعلن ضابط كندي أنها أسوأ جريمة تشهدها الساحة الكندية منذ فترة طويلة. كما أصدرت شرطة مونتريال صورة لــ“لوكا روكو مانيوتا“، والذي يبلغ من العمر 29 عاماً، ويستخدم إسماء مستعارة على الشبكات الإجتماعية (كلينتون نيومان وأحياناً أخرى يستخدم اسم فلاديمير رومانوف)، وطلبت من الناس في جميع أنحاء كندا المساعدة في تحديد مكانه.
وكانت الشرطة الكندية قد تحققت من مجموعة الطرود التي أرسل أولها إلى حزب المحافظين فى أوتاوه. حيث قام أحد موظفي حزب المحافظين، بإبلاغ الشرطة عن وصول طرد يحمل رائحة كريهة، فانتقلت مجموعة من المتخصصين فى المواد الخطرة بفحص الطرد وعثرت على دماء تحيط بالطرد الذى تنبعث منه رائحة “نتنة” قبل أن تؤكد فحوص الأشعة أن الطرد يحتوي على قدم بشرية.
كما عثرت الشرطة على طرد آخر بمركز فرز الطرود يحتوى على ذراع بشرية. ولم توضح الشرطة الكندية لمن أرسل ذلك الطرد، وأكد المتحدث الرسمي باسم الشرطة الكندية أن الطردين مرسلان من جهة واحدة لكنه رفض الإفصاح عن الجهة التى كان مرسل إليها الطرد الثاني.
وعثرت شرطة مونتريال على جذع آدمي فى حقيبة بحي “كوت دو ناج”. وتحقق الشرطة الملكية فى الحوادث الثلاثة التى أثارت الرعب فى المجتمع الكندي ولدى بعض السياسيين بحزب المحافظين.