قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك طلب من أطبائه أعطاءه أدوية تساعده على الموت.
وذكرت الصحيفة إن مبارك طلب ذلك من أطبائه بعد إصابته بالاكتئاب عقب إطاحة ثورة الخامس والعشرين من يناير بنظامه.
وكل هذا كان قبل اصدار الحكم له بالمأبد.
ونقلت التايمز عما وصفتها بمصادر مقربة من مبارك إن الرئيس السابق أصيب بحالة "اكتئاب بالغ" بسبب سقوطه المفاجئ بعد أكثر من ثلاثين عاما في السلطة.
وقالت المصادر إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، الذي كلفه مبارك بإدارة شؤون مصر بعد تخليه عن الرئاسة في الحادي عشر من فبراير عام 2011، عرض تقديم طائرة لمبارك للذهاب بها إلى حيث يريد لمدة اسبوع.
وتنقل التايمز عن المصادر نفسها ، والتي لم تسمها ، قولها إن مبارك الذي يعالج من مشاكل في القلب وسرطان المعدة، " صدم ورفض العرض".
وتشير المصادر إلى أن حالة الاكتئاب لدى مبارك بلغت ذروتها في شهر أواخر شهر إبريل عام 2011 أي بعد ستة أسابيع تقريبا من تركه السلطة.
وقالت الصحيفة إن مبارك وافق على تناول أدوية مضادة للاكتئاب لكنه رفض رؤية طبيب نفسي نظرا لأن هذه وصمة في الثقافة المصرية.