انهار الرئيس السابق محمد حسنى مبارك فور وصوله إلى سجن طرة، وانتابته حالة هستيرية ودخوله فى نوبة بكاء شديدة وتساقطت دموعه، وبدأ يردد بصوت عال "حسبى الله ونعم الوكيل..أنا خدمت البلد دى"، مما تسبب فى حالة مشابهة لجميع قيادات السجون الذين التفوا حوله وبدأت دموعهم تتساقط هى الأخرى حسرة على المخلوع.
فيما رفض مبارك نزوله من على سيارة الإسعاف لدخول مستشفى السجن، وحاول المتواجدون إقناعه بضرورة النزول لأنه حكم قضائى وقرار للنائب العام وسيتم تنفيذه بكل الأحوال، واستغرق الجدل أكثر من 15 دقيقة، وبعدها قام من حول المخلوع بتهدئته وإنزاله من سيارة الإسعاف إلى سريره مباشرة بغرفة العناية المركزة المجهزة له خصيصا داخل مستشفى سجن طرة الكائنة بعنبر المزرعة.