الوزير بن عبدالله يواجه انتقادات بفاس وسط صراخ الحاضرين

المستشار البرلماني عزيز اللبار عن حزب "البام" يطالب بإيفاد لجنة تقصي الحقائق

فاس :عبدالله مشواحي الريفي

واجه وزير الإسكان نبيل بن عبد الله  صباح اليوم الاربعاء 6 يونيو الجاري في لقاء جهوي حول سياسة المدينة ، انتقادات لاذعة من مجموعة من المنتخبين و البرلمانيين ،و تحولت قاعة قصر المؤتمرات الى ساحة للاحتجاج حول وضعية السياسة الاسكانية بفاس.

 و انتقد البرلماني  بومشيطة عن حزب المصباح سياسة المدينة التي طغى عليها التعمير السكني على الصناعي ،و قال إن تصميم التهيئة بفاس أجهز على أراضي التعاونيات  الفلاحية .

أما عزيز اللبار عن حزب "البام" فوجه اتهامات مباشرة للعمدة الاستقلالي  شباط بنهج سياسة النهب"تشافرات"في إطار ابتزاز المستثمرين ب50 في المائة من الأراضي الصالحة للبناء أو التهديد بتحويلها إلى مساحات خضراء ، و طالب الجهات المسؤولة و الحكومة بايفاد لجنة تقصي الحقائق و الوقوف على الخروقات العمرانية بجماعة فاس ،مختتما مداخلاته بالصراخ أمام تصفيقات الحضور.

و تحدث الوزير حول السياسة العامة للمدينة في إطار الحوار الوطني المفتوح ،و تطلع الى مدن مندمجة مبنية على بناء تشاوري في ايطار سياسة جديدة تنبني على الوقوف على الاختلالات و محاولة اصلاحها وتجاوزها ،و طالب الجميع بالمشاركة و انجاح المنتديات الجهوية التي أطلقتها الوزارة فيما يخص سياسة المدينة من الناحية العمرانية.

و عاش المحيط و الازقة المجاورة لقصر المؤتمرات است

نفارا أمنيا تحسبا لمحاولة اقتحام المعطلين  قاعة الاجتماعات،فضلا عن مسيرة احتجاجية كانت تنسيقية ظهر المهراز  للكن اللائق تحاول تنظيمها  اتجاه ولاية فاس ،قصد اسماع اصواتهم لوزير الاسكان مطالبين اياه برفع الحيف و الظلم الذي تمارسه عليهم ادارة العمران بفاس و التملص من تسوية ملفهم المطلبي القاضي بتوفير لهم السكن اللائق ،بعد أن عانوا ويلات الاكواخ و القصدير [اكبر حي صفيحي بفاس لكل من ظهر المهراز ودوار الغول و الذي غالبيته تقطنه عائلات العسكر المتقاعدين .

و تعيش مدينة فاس على ايقاع الصراعات السياسية بين جل الاحزاب على تصميم التهيئة الجديد و الذي انتقده الجميع معتبرا إياه لا يرقى الى مدينة كفاس و أنه يخدم مصالح شخصية للمضاربين في مجال العقار و المتواطئين معهم ،و تعيش ضواحي فاس على نفس الاشكال الاحتجاجية بعد أن حاولت جهات اختراق اراضيهم وضمها الى المدار الحضري لفاس ،مهددين الضواحي بالاختناق و بالسيطرة على أراضي الجماعات القروية بدون بنود قانونية تحدد التقسيم الترابي بين فاس و الضواحي .