نفذت السلطات العراقية، اليوم الخميس، حكم الإعدام في السكرتير الخاص لصدام حسين، عبد حمود، أحد أبرز رجالات النظام السابق، بحسب ما أفاد المتحدث باسم وزارة العدل حيدر السعدي.
وقال السعدي إن "وزارة العدل نفذت اليوم حكم الإعدام بحق عبد حمود، السكرتير الخاص للرئيس السابق صدام حسين، وفقا للمادة 13/1/1000 من قانون المحكمة الجنائية العليا المتعلقة بـ "جرائم الإبادة الإنسانية".
وكانت المحكمة الجنائية العليا أصدرت في 26 أكتوبر 2010 أحكاما بالإعدام "شنقا حتى الموت" على ثلاثة مسؤولين سابقين هم إضافة الى حمود، نائب رئيس الوزراء طارق عزيز، ووزير الداخلية سعدون شاكر.
وأوضحت المحكمة أن الأحكام صدرت عليهم بعد إدانتهم في قضية "تصفية الأحزاب الدينية" إثر محاولة الاغتيال التي نجا منها الرئيس السابق صدام حسين سنة 1982 في الدجيل.
وكان عبد حمود واسمه الكامل عبد حميد محمود التكريتي، مديرا لمكتب صدام حسين الذي تربطه به صلة قربى.
وقد تمكنت القوات الأمريكية من اعتقاله في 16 يونيو 2003، علما بأنه كان رابع المطلوبين على لائحة المسؤولين السابقين المستهدفين بعد صدام حسين ونجليه قصي وعدي.
ميدانياً، قتل اليوم، سبعة من عناصر الأمن العراقي بينهم خمسة في انفجار عبوة ناسفة واثنان على يد سجين ينتمي التنظيم القاعدة بعدما تمكن من السيطرة على سلاح أثناء نقله الى محكمة في بغداد، وفقاً لمصادر أمنية.
وقال مصدر في وزارة العدل لوكالة "فرانس برس": إن سجيناً ينتمي إلى تنظيم القاعدة متهما بجرائم قتل تمكن من السيطرة على سلاح أحد الحراس أثناء عملية نقله من سجن تسفيرات الرصافة (وسط بغداد) إلى محكمة" في بغداد.
وأضاف أن "السجين اشتبك مع الحراس وقتل ضابط شرطة برتبة رائد وحارسا آخر" يعمل لدى وزارة العدل، بالإضافة إلى إصابة حارس آخر.
وتابع المصدر أن "السجين قام بإطلاق النار على نفسه بعد ذلك وفارق الحياة".