المصريون بين مطرقة الإخوان وسندان النظام في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وقد تكون المدن الكبرى هي المؤشر على توجهات الناخبين في جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية المصرية، لكن المدن الصغرى والأقاليم النائية تلعب دورا لا يقل تأثيرافي هذه الانتخابات، حيث تتباين الاختيارات وتتناقض، وتبتعد وتتقارب وكل لديه مبرراته وأسبابه.
ولا تقتصر التباينات الحادة في الاختيارات على الطبقة الوسطى بكل شرائحها، بل تصل إلى رجال الأعمال الذين يرون أن القادم وإن كان مجهولا فهو أفضل مما تم تجريبه وكان غير صالح