الاتحاد المغربي للشغل يواصل إعادة هياكل جامعاته بعقد المؤتمر الرابع لموظفي وأعوان الجماعات المحلية

تاونات :محمد السطي

تحت شعار " تنظيم نقابي قوي وحدوي ومناضل لتحقيق المطالب وصون المكتسبات"  عقدت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل،مؤتمرها الرابع أيام 08و09يونيو الجاري بالمقر المركزي بالدار البيضاء،المؤتمر الذي انعقد تحت الإشراف الفعلي للأمانة العامة للاتحاد عرف حضور أشغاله  أكثر من أربعمائة مؤتمر ومؤتمرة يمثلون حوالي ثمان وثلاثون مدينة وإقليم من مختلف ربوع المملكة.تميزت الجلسة الافتتاحية لإشغاله بكلمة الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل السيد(ميلودي موخاريق) الذي اعتبر هدا المؤتمر "عرسا نضاليا " بكل امتياز كما أكد على ضرورة التقيد بالنضال النقابي داخل هده الجامعة بالاعتماد على مطالب عادلة وحقيقية وان الورقة المطلبية التي بين أيدي المؤتمرين هي ما يؤكد دلك وان الأمانة العامة ستدعمه بقوة أمام الجهات المسؤولة والمعنية ، أما من له مذكرة أخرى يريد تمريرها تحت غطاء هدا الإطار النقابي القوي،فليس له مكان بين مناضلي الاتحاد المغربي للشغل، كما تطرق إلى أن الاتحاد المغربي للشغل مع الوحدة الترابية المغربية من طنجة إلى الكويرة،و ندد بقوة بالقرار الأخير للحكومة المتعلق بالزيادة التي عرفتها أسعار المحروقات بالمغرب مما حدا بالأمانة العامة إلى استصدار بيان في الموضوع يوم الخميس سابع يونيو الجاري حدد موقف الاتحاد المغربي للشغل، الرافض وبقوة لهدا القرار وحمل المسؤولية الكاملة للحكومة لما له من سلبيات على القدرة الشرائية للمواطن وطالبها بالتراجع الفوري عنه ،كما عرفت هده الجلسة إلقاء كلمات لممثلي مختلف التنظيمات والجامعات المنضوية تحت الاتحاد المغربي للشغل. بعد دلك تم قراءة ومناقشة التقرير الأدبي و صودق عليه بإجماع المؤتمرين والمؤتمرات،وبعد مناقشة تقارير لجن الورشات  وعددها خمسة التي شكلت من طرف كل المؤتمرين ، التي عرضت على الجمع العام  من طرف منسقي اللجن ، تم المصادقة عليها بالإجماع ،وتهم: القانون الأساسي ، الملف المطلبي ، التكوين والإعلام والتنظيم ، التدبير المفوض ، المرأة والشباب والمتقاعدين.
  بعد دلك تفرغ الجمع العام إلى انتخاب هياكل أو أجهزة  الجامعة ، المتمثلة في اللجنة الإدارية والمكتب الوطني،بحيث تم تشكيل اللجنة الإدارية من 136 عضوا وعضوه يمثلون كل أقاليم المملكة مع إضافة الكوطا النسائية والشباب والمتقاعدين، وهدا ما تم أيضا الاعتماد عليه في تشكيل المكتب الوطني الذي شكل من ستة وثلاثون عضوا ،الدين اسندوا رئاسته للسيد :محمد عياش من مدينة الدار البيضاء والأمانة للسيد : عبد الهادي الزاهيدي من البيضاء أما الكتابة فأسندت للسيد: إدريس الصنهاجي من تازة. وقد اختتمت أشغال هدا المؤتمر بتشكيل لجنة البيان الختامي،التي عهدت لها صياغته في وعرضه على كل الجهات المعنية في الساعات القليلة المقبلة.