في الوقت الذي ما زال فيه دوي القصف والرصاص سيد الموقف ميدانيا مخلفا يوم الاثنين 50 قتيلا على الأقل، ومتسببا في نزوح المدنيين، الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما يتحدثان عن تطابق في وجهات النظر حول عدة نقاط بخصوص الأزمة السورية، من بينها الدعوة إلى “وقف فوري” للعنف في سوريا وضرورة تمكُّن السوريين من اختيار المستقبل الذي يتطلعون إليه بشكل مستقل وديمقراطي.
هذا الموقف جاء بعد إجراء الرئيسين محادثات حول الأزمة السورية على هامش قمة مجموعة العشرين في المكسيك.
الرئيس الأمريكي باراك أوباما أعلن قائلا:
“اتفقنا على ضرورة التوصل إلى وقف للعنف وإطلاق عملية سياسية لتفادي الحرب الأهلية والمزيد من القتلى والفظاعات مثلما شاهدنا خلال الأسابيع الأخيرة”.
في هذه الأثناء، ينتقد معارضون سوريون مهمة المراقبين الدوليين المعلَّقة ويقولون إنها جلبت لهم المزيد من القتل وسفك الدماء. الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوضح أن مهمة بعثة المراقبين أُسيء فهمها وأن وظيفتها متابعة تنفيذ وقف إطلاق النار.