احمد البقالي : فاس نيوز
حسب قناة الاتحاد الفضائية نقلا عن وكالة انباء ( دوغان ) التركية-المضادات الارضية السورية تسقط طائرة حربية تركية في البحر مقابل شاطئ راس البسيط وتصيب اخرى .
كما لوحظ مؤخرا استعدادت حربية خطيرة بين روسيا و امريكا و الصين بالمنطقة كان آخرها ارسال سفن حريبة و تصعيد لهجة حوار المواجهة.
فيما قال التلفزيون التركي يوم الجمعة 22 يونيو/حزيران ان طائرة تابعة لسلاح الجو التركي تحطمت في المياه الاقليمية السورية، واعلنت السلطات التركي انها فقدت الاتصال بالطائرة عندما كانت تحلق فوق البحر قرب الشواطئ الجنوبية الشرقية من البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع التركية ان طاقم المقاتلة "F-4" مكون من طياريين تركيين، مشيرة الى بدء عمليات البحث والانقاذ في مكان فقدان الطائرة.
وكانت هيئة الاركان التركية قد اعلنت ان طائرة مقاتلة "F-4" انطلقت من القاعدة الجوية "ايرخاتش" في اقليم مالاتيا جنوب شرق البلاد واختفت من شاشات الرادار حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي فوق البحر المتوسط جنوب شرق اقليم خاتاي المحاذي للحدود السورية.
وقالت الهيئة في موقعها ان عمليات البحث لم تعطي بعد اية نتيجة.
من ناحيتها افادت قناة "NTV" ان المقاتلة انطلقت من قاعدتها الساعة 10،30 صباحا وان الاتصال بها انقطع بعد ساعة ونصف من ذلك، مرجحة تحطمها.
يشار ان الحرب الإعلامية المعلنة بين امريكا و صلت دروها بإعلان لافروق ان روسيا لنن تتخلى على الأسد حتى ان لجئت الى حرب مع امريكا.
حيث نقلت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" يوم 18 يونيو/حزيران عن مصدر في وزارة الدفاع الروسية أن سفنا من الاسطول الروسي جاهزة للإبحار نحو السواحل السورية. وربما يبدأ في الأيام القليلة القادمة تشكيل المجموعة التي سيتوقف تحديد موعد توجهها إلى البحر المتوسط بناء على تطورات الموقف في سورية.
ومن المتوقع أن تضم هذه المجموعة سفنا كبيرة للإنزال وللحراسة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي. هذا وكان نائب القائد العام لسلاح الجو الروسي الجنرال فلاديمير غرادوسوف قد أعلن يوم السبت الماضي عن استعداد قواته لتأمين الغطاء الجوي للسفن الروسية الحربية عند توجهها نحو سورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد نفت قبيل ذلك نفيا قاطعا الأخبار التي أوردتها بعض وسائل الإعلام الأمريكية ، وجاء فيها ان سفينة حربية روسية من سفن اسطول البحر الأسود قد توجهت فعلا إلى ميناء طرطوس السوري. غير أن الشائعات التي تتردد بكثرة عن احتمال وجود روسي طويل الأمد في الشرق الأوسط ونظرا لتفاقم الوضع في سورية قد تتحول إلى واقع.
وفي نهاية الأسبوع الفائت أعلن المراقبون التابعون للأمم المتحدة عن تعليق مهمتهم في سورية. وحول هذا الموضوع أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مكالمة هاتفية مع مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي عنان. هذا وتصر موسكو على عقد مؤتمر دولي حول سورية، وتعلن رفضها التدخل العسكري الخارجي في النزاع الداخلي السوري. إن مهمة سفن الأسطول الحربي وقوات الإنزال الروسية في سورية ستتلخص في إجلاء المواطنين الروس وحراسة ( وربما الدفاع عن ) القاعدة البحرية الروسية في طرطوس. وهذه القاعدة تعرف رسميا كنقطة للإمداد والصيانة الفنية، غير أنها موقع عسكري يتألف من مراس عائمة وورشة إصلاح عائمة ومستودعات وثكنة ومرافق للتموين وغيرها، ويتصف بأهمية استراتيجة بالنسبة لروسيا ، إذ يوفر كل ما هو ضروري للسفن الحربية الروسية التي تقوم بمهامها في منطقة البحر المتوسط والأطلسي وعند السواحل الأفريقية. ومنذ العام 1971 كانت طرطوس توفر مستلزمات العمل والصيانة لسفن البحر المتوسط التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي، وتزويدها بالوقود والمواد الأخرى. وفي كانون الثاني / يناير 2012 رست في طرطوس مجموعة سفن حربية روسية عمادها الطراد حامل الطائرات "الأميرال كوزنتسوف" التابع لأسطول الشمال الحربي الروسي. وبعد ذلك قامت سفينة الحراسة "سميتليفي" بالمناوبة قبالة السواحل السورية في شهري نيسان وأيار/ أبريل ومايو ، ثم دخلت – شانها شأن الطراد – ميناء طرطوس للتزود بالمياه والمؤن، ولتعزيز حماية هذا الميناء. ومن ناحيته أعلن الناطق الصحفي باسم اسطول البحر الأسود الروسي فياتشيسلاف تروخاتشوف أن "سيمتليفي" اثناء توقفها في طرطوس كانت تسهر على أمنها مجموعة من مكافحة الإرهاب تابعة للواء خاص من مشاة البحرية.
وعلمت الصحيفة من مصادر في قيادة أركان اسطول البحر الأسود أن مشاة البحرية عززوا الوحدة العسكرية في القاعدة البحرية الروسية بطرطوس. يقول الجنرال الروسي المتقاعد ليونيد إيفاشوف الذي ترأس لفترة طويلة الإدارة العامة للتعاون العسكري الدولي في وزارة الدفاع الروسية، يقول إن الوجود العسكري الروسي في طرطوس وبالقرب من السواحل السورية أمر ضروري، ومن المستحسن أن يكون حضور هنا أيضا للسفن الحربية لكل من الصين والهند وإيران وغيرها من البلدان المعنية بإخماد النزاع في سورية. وهذه السفن فيما لو تواجدت هنا من شأنها تشكيل ثقل في مواجهة التحركات العسكرية المحتملة في المنطقة من طرف بلدان حلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية. وعلمت الصحيفة من مصادر في وزارة الدفاع الروسية أن الوزارة لا تخطط لأية تحركات عسكرية في سورية فنهج الكرملين يقوم على عدم التدخل في النزاع الداخلي والسعي لحله بطرق سياسية ودبلوماسية. هذا مع العلم أن من غير المستبعد أن تساهم القوات الروسية في حل مسائل حفظ السلام وذلك ضمن قوات متعددة الجنسيات تحت راية الأمم المتحدة. ويقول ضابط في وزارة الدفاع الروسية، طلب عدم ذكر اسمه، إن الوزارة عازمة على أن تطوير علاقات التعاون النشط مع السلطة الشرعية في سورية بهدف صد العدوان الخارجي المحتمل على هذا البلد.