أجرى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس الأحد، اتصالاً هاتفياً بمحمد مرسي مهنئاً إياه بفوزه في الانتخابات الرئاسية المصرية، مؤكداً دعم واشنطن للعملية الديمقراطية في مصر، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن أوباما “يتطلع الى العمل المشترك مع الرئيس المنتخب مرسي على قاعدة الاحترام المتبادل لتعزيز المصالح المشتركة العديدة بين مصر والولايات المتحدة”.
واتصل أوباما بالفريق أحمد شفيق، المرشح الخاسر في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت يومي 16 و17 يونيو، داعياً آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك إلى “مواصلة أداء دور في حياة مصر السياسية عبر دعم العملية الديمقراطية والعمل على توحيد الشعب المصري”.
وتعهد محمد مرسي أول رئيس منتخب لمصر منذ الإطاحة بمبارك بداية 2011، بعيد إعلان فوزه الأحد بأن يكون رئيساً لكل المصريين، ودعا للوحدة الوطنية، كما تعهد بتحقيق أهداف “ثورة 25 يناير” وباحترام التزامات مصر الدولية.