في هذه الأثناء وجه الرئيس السوري بشار الأسد يوم 1 اغسطس/آب كلمة الى القوات المسلحة السورية بمناسبة مرور 67 عاما على تأسيس الجيش العربي السوري مؤكدا إن "معركتنا مع العدو معركة متعددة الأشكال واضحة الأهداف والمعالم.. ويتوقف عليها مصير شعبنا وأمتنا ماضيا وحاضرا ومستقبلا".
واضاف ان "عدونا بات اليوم بين ظهرانينا يتخذ من عملاء الداخل جسر عبور له ومطية لضرب استقرار الوطن وزعزعة أمن المواطن والاستمرار في استنزاف قدراتنا الاقتصادية وكفاءاتنا العلمية"، مضيفا "أرادوا حرمان شعبنا قراره الوطني ودفعه إلى الارتماء بأحضانهم ولكن أذهلهم أن يروا هذا الشعب الأبي على قلب رجل واحد يواجه مخططاتهم ويتصدى لها ويلحق الهزائم بها".
وخاطب الأسد القوات المسلحة بالقول "يا رجال الوطن لقد سطرتم مجددا أروع ملاحم العزة والإباء والكبرياء وأثبتم بمواجهتكم الحرب التي تتعرض لها بلدنا وبتصديكم للعصابات الإرهابية المجرمة طيلة المرحلة الماضية أنكم أصحاب العزائم الصلبة والضمائر الحية وأنكم المؤتمنون على قيم الشعب".
من جانبه أكد المحلل السياسي احمد صوان في اتصال مع قناة "روسيا اليوم أن الحل الأمني او العسكري لا يحقق اي مردود لكن السلطة والجيش والأمن لم يبدأوا به بل جاء كرد فعل على عمليات ارهابية. وشدد على أن الجيش والسلطة مصممان على حل المسألة.