حسني بن سليمان ينجح في الهروب من الإعتقال بلندن بمساعدة المخابرات

أطلق جنرال مغربي كبير سيقانه للريح في الألعاب الاولمبية في لندن،ليس للظفر بإحدى الميداليات،بل هربا من الإعتقال بعد تحريك قاضي التحقيق الفرنسي باتريك راميل لمسطرة اعتقال أوروبية مستعجلة ضده،أثناء وجوده في العاصمة البريطانية لندن كرئيس للبعثة الرياضية المغربية.

و سارع قاضي التحقيق الفرنسي باتريك راميل الذي يحقق في ملف المهدي بن بركة،إلى تبليغ السلطات البريطانية الى وجود الجنرال المغربي حسني ابن سليمان رفقة الفريق الأولمبي المغربي في لندن،مطالبة بسرعة القبض عليه للاستماع إليه في ملف بن بركة.

يتهم القاضي الجنرال بلعب دور في عملية الاختطاف التي وقعت سنة 1965 في باريس، وتعتبر من أكبر الاغتيالات السياسية في القرن العشرين.

ويرفض المغرب للقاضي الترخيص بالإستماع الى الجنرال الذي يقود حاليا الدرك الملكي، وأصدر راميل مذكرة اعتقال دولية للأنتربول سنة 2007 لاعتقاله ولكن جرى إلغاؤها سنة 2009، ورغم ذلك يستمر في إصراره على اعتقال الجنرال.

ونجح الجنرال ابن سليمان من الهروب من لندن في ظرف وجيز مخافة الاعتقال.

و تقول معلومات حصلت عليها الدولية أن أجهزة المخابرات المغربية و بمساعدة من جهازي الإستخبارات الفرنسية و البريطانية نجحت في تهريب الجنرال المغربي تحت جنح الظلام من الفندق الذي كان يقيم فيه بعاصمة الضباب.

و لا تعرف بعد الطريقة التي تم بها تهريب الجنرال المغربي،بينما تحدثت أنباء عن طائرة خاصة نقلته من بريطانيا إلى الرباط.

و لم يصدر حتى الآن أي رد فعل من جانب السلطات المغربية.

ز كان البرلمان المغربي قد صادق على قانون عسكري جديد يوفر ضمانات كبيرة للجنود،و يعطي الضباط و الجنرالات حصانة قضائية، وهو القانون الذي خلف جدلا سياسيا وحقوقيا واسعا في المغرب و خارجه.

و يصر القضاء الفرنسي على الإستماع إلى بنسليمان في ملف اختطاف بنبركة،بعدما أعلن العميل السابق للمخابرات الفرنسية،أنطوان لوبيز، بعيد مغادرته السجن على ذمة القضية نفسها،أنه قام رفقة بوشسيس، بتبشير المغاربة بنجاح عملية اختطاف و اغتيال المعارض الشهير للحسن الثاني آنذاك المهدي بن بركة، وطلب تعليمات جديدة، فلم يكن على الطرف الأخر من المكالمة إلا الشاب حسني بنسليمان.

و رفضت المملكة المغربية مرارا قبول دعوة القاضي الفرنسي بمثول الجنرال المغربي أمامه،ما جعله يصدر مذكرة اعتقال دولية ضده.أطلق جنرال مغربي كبير سيقانه للريح في الألعاب الاولمبية في لندن،ليس للظفر بإحدى الميداليات،بل هربا من الإعتقال بعد تحريك قاضي التحقيق الفرنسي باتريك راميل لمسطرة اعتقال أوروبية مستعجلة ضده،أثناء وجوده في العاصمة البريطانية لندن كرئيس للبعثة الرياضية المغربية.

و سارع قاضي التحقيق الفرنسي باتريك راميل الذي يحقق في ملف المهدي بن بركة،إلى تبليغ السلطات البريطانية الى وجود الجنرال المغربي حسني ابن سليمان رفقة الفريق الأولمبي المغربي في لندن،مطالبة بسرعة القبض عليه للاستماع إليه في ملف بن بركة.