فاس نيوز -خالد كدار
تعرض الزميل علي لمرابط لاعتداء من طرف رجال الأمن بتطوان كما صرح لنا في اتصال تيليفوني، علي لمرابط الممنوع من مزاولة مهنته لمدة عشر سنوات بحكم قضائي من طرف القضاء المغربي المستقل إلا من التعليمات إثر جريمة شنعاء قام بها المرابط في حق المملكة الشريفة ألا وهي “الصحافة” خاصة المستقلة والنزيهة، التي أصبحت من أخطر الجرائم وتتعارض مع كل قوانين ودساتير المملكة التي سبق أن أدخلته السجن محكوما بأربع سنوات موقوفة التنفيذ ومنع جرائده ذات الخط التحريري الغير مرغوب فيه.
علي المرابط هذه المرة خرجوا ليه نيشان البوليس للإعتداء جسديا عليه وتجريده من بطاقته “الوطنية” ووثائقه وحبسه ظلماً وعدواناً، لأنه صوت يقول “لا” في بلد أصبحت فيه كلمة “نعم” ليس لها نقيض في القاموس الصحفي المغربي، مدير الموقع الإلكتروني المزعج demainoline.
إذا كان اليوم المرابط لِتْكَرْفْسو عليه و تْعداوْ عليه، غذا على من الدور؟ أساليب السلطة البئيسة معروفة عن ظهر قلب، بعدما جربت أن قطع الأرزاق على الأصوات الحرة لن يقتلها جوعاً ولا التهديدات وكذا المحاكمات الصورية… هذه المرة تلجأ إلى الإعتداء الجسدي والاعتقال التعسفي (حالة لمرابط)، أما المرّة جايّة غادية تدوز للتصفية الجسدية أكيد لأنها ملي تشوف أن كلشي حادر الراس وكُمْشة ديال الصحافيين “المساخيط” ساخطين على الوضع ومحيحين في البلاد بل في العالم باغيين الحرية وباغيين التغيير. الحل الوحيد معاهم هو إما إجلائهم خارج التراب “الوطني” يا إما تْقَبْروهم وتْهناوْ منهم لأن لاالحبس والتعذيب غادي يبدلهم.
حالة المرابط ما هي إلا حجة قاطعة على أن الربيع العربي أو الربيع الديموقراطي ما دا حتى لعبة من هاذ البلاد، لا الدستور الجديد ولا الحكومة الجديدة جابو لينا شي حاجة جديدة، بل عاااااد زادت تْقَوْدَتْ كْثر.