أفاد الطلبة القاعديون الخمسة المعتقلون بالسجن مدني عين قادوس، أنه مباشرة بعد نشر التقرير الذي كتبوه حول أوضاع السجن والسجناء في وسائل الإعلام، تعرضوا لكل أشكال الانتقام من طرف إدارة وحراس السجن وتحريض بعض سجناء الحق العام للاعتداء عليهم واستفزازهم.
وذكر هؤلاء المعتقلين، أن مدير السجن، قرر حرمانهم الالتقاء فيما بينهم أثناء الفسحة وذلك بمنعهم من الخروج من الأحياء التي يتواجدون بها (عبد النبي شعول بالحي الجديد، محمد صالح وعبد الوهاب الرمادي بالحي الجنائي، محمد آيت الرايس وطارق بوراس بالحي الجنحي).
وأكدوا، أن التقرير الصادر عنهم، هو تقرير أولي ستليه تقارير مفصلة عن الأوضاع الكارثية التي يعرفها سجن عين قادوس بشكل عام.