عيد الفطر على ايقاع : قتل وزير و من معه، انفجارات بالجملة و خوف العالم الاسلامي من المستقبل

لم يسلم عيد الفطر ككل عام في منذ غزوة منهاتن ، من مفاجئات من العيار الثقيل تفسد على المسلمين فرحة العيد، فقد قتل وزير الإرشاد والأوقاف في السودان، غازي الصادق، و31 من مرافقيه، اليوم الأحد، إثر تحطم طائرة كانت تقلهم إلى منطقة تلودي في جنوب كردفان، نتيجة لاصطدامها بأحد جبال منطقة تلودي.

وقال عبد الحفيظ عبد الرحيم المتحدث باسم هيئة الطيران السودانية لوكالة "فرانس برس" إن جميع الذين كانوا على متن الطائرة قتلوا، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الطائرة مدنية وليست عسكرية.

وكان الوزير متوجها إلى ولاية جنوب كردفان المضطربة، لحضور مراسم تجري بمناسبة عيد الفطر.

وفي بلد السلم قبل ذهاب صدام حسين لمثواه الاخير، أكد مصدر في الشرطة العراقية، الأحد، مقتل رئيس هيئة إفتاء أهل السنة، مهدي الصميدعي، و3 من عناصر حمايته في تفجير سيارة مفخخة استهدفت موكبه غرب بغداد.

 

ووقع الانفجار لدى خروج الصميدعي من مسجد عمر المختار في منطقة حي اليرموك، غرب بغداد، بعد أدائه صلاة العيد، بحسب ما نقلت مواقع الكترونية عراقية.

وأضاف المصدر أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث، ونقلت جثث القتلى إلى دائرة الطب العدلي، فيما فرضت قوة أمنية طوقا أمنيا على منطقة الحادث وقطعت جميع الطرق المؤدية إليه".

وقبل أسبوع، أصدرت فصائل المقاومة العراقية بيانا مشتركا تبرأت فيه من الصميدعي، وقالت المقاومة إنه ليس أميرا من أمراء المجاهدين أو من قيادات الجهاد في العراق.

ودافع الصميدعي مؤخرا عن موقف رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، من الأحداث في سوريا، وقال إن موقف المالكي لا يمثل توجها إيرانيا.

ورفض الصميدعي أيضا قيام بعض المجموعات بحمل السلاح عقب الانسحاب الأمريكي من البلاد، وحذر من أن الأمور تجري في العراق نحو الحرب الطائفية.

وهيئة إفتاء أهل السنة هي هيئة دينية غير حكومية، وكان رئيسها الصميدعي يحظى بعلاقات طيبة مع الحكومة العراقية.

كما لم تسلم العديد من الدول الاسلامية من مثل هذه المفاجئات حيث ضرب هجومان العاصمة الليبية، طرابلس، صبيحة يوم عيد الفطر، الأحد، ما أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل، وعدد من الجرحى.

وقال مراسل "العربية" إن الانفجار الأول كان بسيارة مفخخة تم تفجيرها في شارع عمر المختار- أحد أهم شوارع المدينة- ما أدى إلى مقتل شخصين وجرح آخرين.

 
موقع الانفجار
موقع الانفجار

ووقع التفجير لدى مرور مجموعة من الثوار، ما يشير إلى احتمال استهدافهم.

وأضافت مصادر أمنية أن انفجاراً ثانياً ضرب مقر وزارة الداخلية بالمدينة، وتمثل في إصابة المقر بقذيفة أو عدة قذائف، ما أحدث في المبنى أضرارا كبيرة.

وكشفت المصادر عن العثور على سيارتين مفخختين في طرابلس قبل تفجيرهما.

على العموم مبروك العيد على ايقاع القتل و الفتن.

أحمد البقالي-فاس نيوز