شباط و الوالي جعل من اعوينات الحجاج مكان لا يصلح حتى للعيش الآدمي.
ادى نقص المرافق الترفيهية بمنطقة عوينات الحجاج، الى لجوء ي ب البالغ من العمر 16 عشرة سنة لسد الكعدة بالقرب من محيط الحي قصد السباحة بسبب الجو الصيفي، حيث لجأ الى استعمال قرورات بلاستيكية من اجل حمايته في اول تجربة له على السباحة بمكان آني و خطير . لكن ما هي الى ثواني و يلعق الشاب الصغير ماء السد العكر و يغرق ، ليلمحه في آخر لحظاته احد الشباب و الآخر لا يجيد السباحة حيث اتصل بالوقاية المدنية التي حضرت في سرعة قياسية ، لكن لسوء الحظ لم يتم العثور على الغريق لحد كتابة المقال رغم مجهودات الوقاية المدنية بكل معدات الغوص و مساعدة شباب المنطقة الغواصين.
و التقت فاس نيوز بأم الضحية التي كانت في حالة هستيرية من فراق ابنها ، كما أشاد الجميع ممن يعرفونه بحسن خلق الغريق.
فيما علق السيد العسري فاعل جمعوي فعال بالمنطقة على السلطات الوصية بالاهمال، حيث حمل المسؤولية لوزارة التجهيز و النقل و كذا المندوبية السامية للمياه و الغابات، فرغم خطورة المنطقة و السد يضيف السيد العسري لا يوجد و لو لوحة تحذيرية تمنع السباحة.
و يعرف هذا السد اقبال من شباب المنطقة للسباحة رغم خطورته البيئية ، كما يتحول الى مكان للعصابات ليلا تجعل الاقتراب من المنطقة امر مميت، فقد سبق قتل دركي و تقطيع جهازه التناسلي بنفس المنطقة.
كما نئت السلطات مسؤوليتها على الحادث و حملتها لقلة الوعي لدى الشباب. فيما طلب السيد العسري بتدخل ملكي عاجل لإنقاذ المنطقة بعد تخلى الجهات المسؤولة و على رأسهم والي فاس و العمدة شباط على القيام بالدور المنوط بهم رغم تكرير نداءات الاستغاثة الكتابية و الصحفية.