تدخل القنصل الفرنسي بفاس على خط الخطأ الذي ارتكبته احدى المصحات الخاصة لتسليم جثث عن طريق الخطأ الى عائلات فرنسية و مغربية،ومن المنتظر أن تجر صاحب المصحة الى دهاليز المحاكم، فيما أمرت النيابة العامة بإخراج جثة الفرنسي من القبر بعد دفنها يوم امس وإرجاعها الى أفراد عائلته و تسليم جثة المغربي الى العائلة التي سبق لها أن أقامت مراسيم الدفن.
وتعود الواقعة أو ما سميت بالفضيحة عندما عمدت ادارة مصحة الكوثر بتسليم جثة الفرنسي الى عائلة مغربية دون التأكد من الهوية الحقيقية، وهو ما أوقع المصحة في خطأ فادح.
فالعائلة المغربية سلم لها جثة الفرنسي وأقامت مراسيم الدفن بمقبرة ويسلان الخاصة بالمسلمين بشكل عادي دون أن تنتبه وتتأكد من الجثة المدفونة.
عندما تقدمت الاسرة الفرنسية الى المصحة قصد تسليم جثة الهالك تبين أن الجثة لا ترجع الى الشخص الذي هو فرنسي مسيحي و أن الهالك أمامهم هو مسلم مغربي، مما عجل بالاسرة الفرنسية الاتصال بالقنصل الفرنسي الذي تدخل على الخط الى الدوائر القضائية والسلطات الامنية والمحلية قصد ارجاع جثة الفرنسي.