مصر تلتهب
تناقلت بعض وسائل الاعلام ومواقع على الشبكة العنكبوتية والمواقع الاجتماعية، مؤخرا خبر توجه المصريين نحو ثورة مضادة ضد مرسي والاخوان.
ف"رويترز" أكدت أنه قد وقعت اشتباكات يوم الجمعة بين أنصار الرئيس المصري محمد مرسي من جماعة الإخوان المسلمين ومعارضبه في ميدان التحرير بالقاهرة.
وأفادت تقارير إعلامية بأن عددا من المتظاهرين قاموا بضبط شخص أطلق أعيرة نارية في الهواء بين المتواجدين بميدان التحرير وسلموه إلى السلطات المختصة.
وأسفر الحادث عن حدوث حالة من الاضطراب في حركة السيارات، حيث ازدحمت حركة المرور من خلال ميدان التحرير.
وكانت أعداد المتظاهرين الوافدين الي الميدان قد بدأت في التزايد ظهر الجمعة وسط حالة من النقاش الذي تصاعدت وتيرته ما بين مؤيد ومعارض لأهداف تظاهرات الجمعة.
وفي السياق ذاته اشتد النقاش بين المتظاهرين المؤيدين لتظاهرات الجمعة ضد ما وصفوه بالممارسات الإخوانية داخل المؤسسات الحكومية، وسيطرة فصيل واحد علي المناصب القيادية، مرددين "مدنية مدنية مش عايزينها إخوانية".
وفي اتجاه آخر،ذكرة جريدة الشروق المصرية أن
المتظاهرون رفعوا لافتات تندد بجماعة الإخوان المسلمين، معلنين رفضهم للتصريحات الأخيرة للدكتور عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة، وردووا «اخرس اخرس يا عريان.. اليسار رجع الميدان».
وشهدت منطقة التظاهر تواجدًا أمنيًا مكثفًا، ولم تحدث أية اشتباكات بين الجانبين، فيما سادت حالة من الهدوء باقي مدن وشوارع المحافظة، وخلت الميادين من المتظاهرين والوقفات الاحتجاجية.
وقال هيثم الشرابي، أمين عام حزب التجمع بالمنوفية: "إن حزبه يشارك في مظاهرات اليوم؛ ليعلم الإخوان أن هناك معارضة لكل انتهاكاتهم، وللمطالبة بتطبيق الحد الأدنى والأقصى للأجور، ووضع حلول واقعية لأزمات الخدمات الأساسية، والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين والثوار الذين تمت محاكمتهم عسكريًا، وتعديل البنود الأمنية الملحقة باتفاقية «كامب ديفيد»."
ومن جهة أخرى فقد قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن ادعاءات موقع حزب الحرية والعدالة حول إنفاقه خمسة ملايين دولار علي تظاهرات اليوم ضد جماعة الإخوان المسلمون "تافهة"، وإنه سيقاضى من وراء هذه الأخبار.
وفي تصريح لمحمد اسماعيل،شاهد عيان قال لفاس نيوز:" الاعداد قليلة لكن المبادرة تحسب للمعارضة، بمعنى ان الاعداد ليست المقياس لكن وجود معارضة للاخوان هذا هو المهم. و عليه قد تكون هناك بعض الظروف التى منعت الناس فى النزول منها الطقس حار جدا و وسائل التنقل لان عند دعوة الاخوان لعمل حشود يقومون هم بنقل المتظاهرين فى باصات على حسابهم".