في الوقت الذي نادى فيه قاسم أمين وبعده الإتحاد النسائي في القرن الماضي بحق المرأة في العمل والتعليم والإختلاط كانت المرأة تحدوا ببطء نحو إثبات ذاتها وتحقيق مبتغاها ومشاركتها الرجل في الخروج إلى العمل في شتى المجالات.وقد شكلت المرأة المغربية والعربية مرتكزا أساسيا للكتابة والتأويل قديما وحديثا بمختلف تعابيرها وتمظهرها في سياقاتها الإجتماعية والمعرفية،فهي جسد وروح وفعل وميدان رحب لممارسة حريتها المرهونة بطبيعة كل مجتمع وضروفه التاريخية والثقافية الموروثة.
فاس نيوز تراسلت مع الرائدة المغربية فجاء مراسلنا بالتقرير التالي:
"إننا اليوم سوف نتمتع بضرب من ضروب الخيال والحلم كولادة جديدة بالديار الإيطالية من النساء المغربيات اللواتي تكافح وتناضل وتعمل بإيمان وشرف في نضال ثقافي حار معه الغرب لروحه التحررية المثينة والواعدة .لقد تمكنت المهاجرة المغربية حرق القش الفاسد في كل أرض معبرة بذلك عن قدرتها النهضوية على التغييروقلب الموازين مع المنادات بحقها الثابت في المساوات المطلقة مع الرجل ،خاصة في العمل والوضائف العمومية والحرة في أروبا.
ولدت إلهام التازي بمدينة فاس وهاجرت صحبة عائلتها إلى الديار الإيطالية في تاسع من عمرها فلتحقت بالدرسة فور وصولها أرض المهجر، وفلم تكن اللغة أو الإختلاف العرقي عائق أمام طموحها عناية ورعاية عائلتها.فبدعم من أبوها الدي سهر على تربيتها ،عملت إلهام بتفاني في النهج القويم بإخلاص طوال فترة دراستها وأبانت عن الكفاء البشرية المهاجرة مع قدرتها في المساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف المرجوة مع مواجهة التحديث والتطوير مع التمكن في إحداث نقلة نوعية في أداء الشباب النسوي المغربي المهاجرعلى مستوى الوضائف وقدرته على ثمتيل ركائز الأساسية في إرساء روح المبادرة والمنافسة الشريفة في المجتمع الإيطالي.
تشتغل إلهام مند سنتين بإحدى الشركة الصيدلية بعد حصولها على الدكتورة في الصيدلة ،كماتعتني بتربية الخيول وركوبها كهوايتها المفضلة مع السفر في العواصم الأروبية وكندا والمغرب.وقد تطمح إلى المزيد من
العلم و إكتساب و ذلك بمشاركتها المستمرة في المنتديات الدولية تابعة لإختصصاتها."