جرى في مدينة فاس المغربية دفن فرنسي مسيحي بحسب التعاليم الاسلامية بعدما اخطأت عائلة مغربية جثة ابنها المتوفى بحسبما اعلنت السلطات المحلية.
ووقع الخطأ عندما تسلم افراد اسرة مغربية جثة فرنسي ظنا منهم انها جثة ابنهم، وجرت مراسم الدفن في اليوم نفسه.
والسبب في هذا الالتباس عائد الى ان الرجلين توفيا في اليوم نفسه ووضعا في غرفة واحدة.
وعلى ذلك، فقد دفن اميل كابدوفيل (78 عاما) في مدافن للمسلمين في مدينة فاس وسط المغرب في 19 الجاري.
وبحسب المصادر، فإن هذا الرجل الفرنسي حظي بشعائر دفن اسلامية حيث تليت آيات من القرآن واقيمت صلاة الجنازة عليه في المسجد.
ولم يكتشف هذا الخطأ الا بعد ثلاثة ايام من وقوعه، وذلك عندما ارادت عائلة الرجل الفرنسي استعادة جثمانه، فوجدت ان الجثة تعود الى شخص آخر.
وتطلب الامر اذنا من النيابة العامة لنبش القبر واخراج جثة الفرنسي وتسليمها الى عائلته.