أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم 27 اغسطس/آب حالة الطوارئ في ولاية لويزيانا المطلة على خليج المكسيك تحسبا للعاصفة الاستوائية "ايزاك" التي تهدد بتعطيل امدادات الغاز والنفط والتحول الى اعصار من الفئة الثانية.
واجتاحت العاصفة "ايزاك" جنوب فلوريدا يوم الاثنين قبل أن تتحرك صوب مياه الخليج الدافئة حيث توقع المركز القومي الأمريكي للأعاصير أن تشتد قوتها وتتحول إلى إعصار من الفئة الثانية وتصل إلى ساحل الخليج بين ولايتي فلوريدا ولويزيانا بحلول منتصف الأسبوع.
كما أعلن حاكما ولايتي الاباما ومسيسبي حالة الطوارئ مع إصدار تحذير من الأعاصير في منطقة شمال خليج المكسيك من لويزيانا إلى شمال فلوريدا.
وأسفرت "ايزاك" عن مقتل عشرين شخصا على الأقل في هايتي وجمهورية الدومينيكان. وتسببت في هطول أمطار غزيرة والحقت أضرارا في منطقة الكاريبي.
وقرر حكام الولايات الثلاث إعلان حالة الطوارئ في ولاياتهم ليحذوا بذلك حذو حاكم فلوريدا الذي سبقهم إلى هذا القرار السبت. واجتاحت العاصفة "آيزاك" جنوب ولاية فلوريدا برياح وأمطار غزيرة يوم الأحد، بعد اجتياحها الكاريبي مهددة بوقف معظم إنتاج النفط البحري الأمريكي في خليج المكسيك، وتعطيل خطط عقد اجتماع للحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا.
وتم إصدار تحذير من الإعصار بالنسبة لخليج المكسيك من لويزيانا وحتى مضيق فلوريدا، بما في ذلك مدينة نيو أورليانز التي دمرت عندما اجتاح الإعصار "كاترينا" المدينة في 29 أغسطس/آب 2005، ما أدى إلى مقتل أكثر من 1800 شخص والتسبب في أضرار بساحل الخليج بلغت قيمتها مليارات الدولارات.
كما أجل الحزب الجمهوري مؤتمره السنوي في ولاية فلوريدا والذي كان من المقرر أن يختار ميت رومني بصفة رسمية ليكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووافق الرئيس أوباما على طلب لويزيانا بإعلان كارثة اتحادية محتملة، وهو ما يعني توفير أموال اتحادية لجهود ازالة آثار الإعصار مثل تطهير الركام.
ومن المتوقع أن تصل "ايزاك" إلى نيويورك مساء الثلاثاء على أقل تقدير.