وافت مراسلة فاس نيوز بالتقرير التالي في جولة لها عبر الاخبار العالمية و البداية بتسبب وزير تايواني في لغط واسع بشأن إجراءات النظافة بدعوته الرجال إلى التبول جلوسا بدلا من التبول وقوفا.
وقال وزير إدارة حماية البيئة، ستيفن شين، إن تبول الرجال جلوسا مثل النساء يسهم في إيجاد بيئة أنظف.
وأضاف الوزير أنه شخصيا يتبول جلوسا في المنزل أو في المراحيض العامة.
وقالت مراسلة بي بي سي في تايبيه، سيندي سوي، إن دعوة الوزير ولدت نقاشات واسعة في شبكة الإنترنت بشأن إجراءات النظافة.
لكن مسؤولي الوزارة يصرون على أن اقتراح الوزير قابل للتطبيق.
وقال المدير العام لشؤون الصحة البيئية في الوزارة، يوان شو جينغ، "نريد أن نتعلم من اليابان والسويد".
وأضاف قائلا "في اليابان، سمعنا أن 30 في المئة من الرجال يتبولون جلوسا."
ورغم أن لجان التفتيش التابعة للوزارة عادة ما تمنح علامات مرتفعة لمعظم المراحيض العامة في إطار تقييمها، فإن المسؤولين في هذه الوزارة يقولون إن هناك إمكانية لتحسين وضعها بسبب الروائح الكريهة المنبعثة من بعض المرحيض والناجمة عن قطرات البول المتناثرة على الأرضية.
و على صعيد آخر توفيت شابة بعد أن غرقت تحت ثقل فستان عرسها في شلالات أحد الانهر في كيبيك (كندا) خلال جلسة تصوير، على ما أفاد المصور السبت.
وشرح المصور لويس باغاكيس الذي التقط صور العرس في 9 حزيران/يونيو الماضي والتأثر واضح من صوته، عبر أثير إذاعة "راديو كندا" "حاولت أن أغطس في المياه لإخراجها وكنت أركض وأطلب المساعدة ولم نستطع إنقاذها".
وكانت الشابة البالغة من العمر 30 عاما تريد ان تلتقط الصور بالقرب من شلالات دوروين في راودن (شمال شرق مونتريال) ليكون للصور "طابع فني".
وأرادت العروس صورا وفق صيحة جديدة في عالم التصوير معروفة ب "تراش ذي دريس" (أي أفسدي الفستان) تقضي بالتصور في المياه او الوحل أو الرمل.
وقد غرقت الضحية تحت ثقل فستانها المبلل ووصلت إلى عمق 10 أمتار، بحسب رجال الإسعاف. ولم يحدد موقعها إلا بعد أربع ساعات على غرقها.
ومن المزمع أن تستجوب الشرطة المصور الذي يعتبر الشاهد الرئيسي على هذه الحادثة، وتشرح الجثة.
ومن المعلوم أن شلالات دوروين تشهد عدة حوادث غرق، على الرغم من حظر السباحة فيها. ففي غضون سنتين، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في مياهها.
و في عالم الموسيقى أقامت المغنية العالمية ليدي جاجا حفلاً خاصاً بعيد ميلاد كلبها، الذي اختارت له الإسم العربي "فوزي" حسبما ذكرت صحيفة "صن" البريطانية.