استطاع محمد نحمد الشاب المغربي ذو 22 سنة من نواحي برشيد صناعة طائرة خفيفة ذات محركين.
و أكد هذا الشاب الذي سبق وحلق بهذه الطائرة التي تمكن من صناعتها بنفسه في ورشة للحدادة بسكناه بإحدى الدواوير الواقعة بتراب جماعة لحساسنة إقليم برشيد، انه تمكن من الطيران والارتفاع بها عدة أمتار قبل أن تسقط به لكنه أصر على مواصلة فكرته حتى استطاع إتمام عملية الصنع وأصبحت الطائرة جاهزة..
الطائرة يصل وزنها إلى 140 كيلوغرام وتتوفر على محركين يعملان بالبنزين المستعمل للسيارات، في حين تبلغ قوة كل محرك ستة أحصنة كما تتوفر على خزانين للوقود سعة كل واحد منهما ست لترات تساعدها على تحليق لمسافة 20 كلمتر، الطائرة تصل سرعتها قبل الإقلاع 120 كلمتر وقد تصل إلى 200 كلمتر في الساعة وبإمكانها التحليق بارتفاع قد يصل إلى 300 متر في الجو ،طول الطائرة ثلاثة أمتار وعرضها أربعة أمتار و64 سنتيم في حين أنها تتوفر على مقصورة تتسع لشخص واحد ولديها أربعة عجلات اثنان خليفة خاصة بدراجات النارية واثنان أمامية خاصين بدراجة عادية من الحجم الصغير، كما أن المدة التي استغرقها هذا الشاب في صناعة هذه الطائرة هي ثلاثة اشهر ،كما انه كان سيحاول صناعة طائرة اكبر منها حجما لكن ارتفاع تكاليف المواد الأولية المستعملة حال دون ذلك.
كما أعرب هذا الشاب الذي انقطع عن الدراسة من السنة الثانية ثانوي علوم تجريبية عن استعداده صناعة طائرة هليكوبتر آدا ما سمحت له الظروف بذلك كما يطالب من السلطات المعنية بالسماح له بإجراء تجربة أخرى في التحليق بأي مدرج بالمطارات المغربية