الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بوجدة يصدر بيانه – وجدة في 8 شتنبر 2012، « في الوقت الذي تتخبط فيه الجامعة المغربية في بحر من المشاكل والإحباطات تتفاقم بمرور الزمن وتستفحل مع التزايد المتوالي لعدد من الوافدين عليها سنويا وبدل أن تسعى الجهات المسؤولة إلى حل المشاكل وتوفير الظروف الكفيلة بتحسين الوضعية الاجتماعية والحقوقية للطالب المغربي، نجدها مجندة وكعادتها لفرض قرارات تضييقية وتعسفية في حق الطلاب. ولا أدل على هذا ما أقدمت عليه رئاسة جامعة محمد الأول، حيث طلعت علينا هذه السنة بقرار جديد تمثل في فرض أداء رسوم التأمين على الطلاب وفي حالة رفضهم يتم إجبارهم على توقيع التزام بعدم التأمين، مما استدعى التدخل الفوري لهياكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لمقاطعة هذا القرار الجائر و الوقوف إلى جانب الطلبة وملامسة همومهم، حيث تم إيقاف التسجيل بالكليات الثلاث (العلوم، الحقوق والآداب) هذا الشكل النضالي الذي تمخض عنه حوار مع العمادات فتوج بإلغاء هذا القرار الجائر.جماهيرنا الطلابية الحرة:إن التعليم لم يكن في يوم من الأيام مجانيا كما يراد لنا أن نفهم بل إن ثمنه الضرائب المتعددة التي كثيرا ما تسلب من جيوب الفقراء دون الأغنياء فما بال أصحاب القرار يضيفون إلى الرسوم رسوما، وإلى الأعباء أعباءا، إنه « التفقير المنهجي » لأبناء شعبنا وفي أحسن الأحوال تسخير المستضعفين لخدمة المستكبرين.من هذا المنطلق، وسيرا على درب الصادقين الصامدين على الحق مهما كانت شراسة الظلم ومرارة الاستخفاف، نعلن للرأي العام ما يلي:لا وألف لا لرسوم جديدة تجعل التعليم حكرا على أصحاب المال والجاه في شعب المستضعفين.تشبثنا بإطارنا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي والوحيد للجماهير الطلابية.تثمين الجهود الجبارة التي تبذلها مكاتب التعاضديات ومجلس القاطنين في استقبال الطالب الجديد بشتى الوسائل والإمكانات المتاحة.استعدادنا الكامل لخوض جميع الأشكال النضالية من أجل تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة ».