أرقام صادمة:تسجيل 6244 مخالفة سير بالدار البيضاء في 8 أيام وسحب 1851 وثيقة وحجز 1156 سيارة

 

بلغ عدد المخالفات المرورية التي سجلتها شرطة المرور على مستوى ولاية الدار البيضاء في الفترة ما بين 31 غشت الماضي و7 شتنبر الجاري ما مجموعه6244  مخالفة. وأوضح السيد محمد العلماوي رئيس قيادة المرور بولاية الدار البيضاء٬ في لقاء مع الصحافة نظم يوم السبت 8/09/2012 لإبراز الخطوط العريضة للاستراتيجية المعتمدة في مجال تنظيم حركة السير والجولان على مستوى الولاية. وأضاف أنه تم ضمن هذه الاستراتيجية٬ الرامية إلى ترسيخ مدونة السير والحد من الحوادث والمخالفات التي تعرقل انسيابية حركة السير بالمدينة٬ سحب 1851 وثيقة (رخص السياقة٬ شواهد التسجيل) في ما تم وضع 1156 سيارة بمختلف محاجز الولاية وتسجيل 200 حادثة سير بدنية خلفت 218 جريحا بإصابات متفاوتة الخطورة. وذكر أن أكبر عدد من المخالفات جرى تسجيله على مستوى دائرة البيضاء أنفا ب 1746 مخالفة تليها دائرة الفداء ب 1080 مخالفة ودائرة عين السبع ب 1003مخالفة فيما سجل أقل عدد من المخالفات بدائرة بن مسيك ب 173 مخالفة. وأبرز أن الحملة التي تقوم بها شرطة المرور بمختلف شوارع الدار البيضاء في إطار الاستراتيجية المذكورة « ليست حملة موسمية تهم مرحلة معينة٬ بل هي حملة مستمرة دون انقطاع للسهر على تطبيق مدونة السير وزجر المخالفين »٬ مضيفا أن هذه الخطوة تسير في اتجاه التأقلم ومواكبة مشاكل السير المستجدة بالمدينة خاصة ٬ وأنها تشهد إنجاز عدة أوراش تهم مختلف الشوارع الرئيسية. ويذكر أن هذه الأوراش تشمل على الخصوص إنجاز مشروع الخط الأول للترامواي وتوسيع الطريق السيار الحضري للدار البيضاء وإحداث نفقين الأول على مستوى شارع عبد الرحيم بوعبيد؟ والثاني سيربط بين شارعي المقاومة والجيش الملكي إلى جانب تهيئة مدار سيدي معروف. وأشار السيد العلماوي ضمن الإطار نفسه إلى أنه تم العمل على تفعيل دور فرقة الدراجين الذين يتجاوز عددهم 60 دراجا لما أبانت عنه تدخلاتها من نجاعة على مستوى تحسين حركة السير٬ حيث وضعت لها خطة محددة في الزمان والمكان تضمن لها سرعة التدخل ومواجهة المخالفات في حينها استنادا إلى نقط ارتكاز معينة٬ مسجلا أن هذه الفرقة قامت بعدة تدخلات أسفرت عن سحب750  وثيقة وحجز 601 دراجة نارية و15 دراجة ثلاثية لنقل البضائع. كما تمت٬ في سياق محاربة المخالفات التي لها علاقة بحوادث السير وعرقلة المرور٬ مراقبة الحالة الميكانيكية للعربات للتأكد من حالتها التقنية ضمانا لسلامة حركة المرور والحد من المخاطر التي قد تتهدد مستعملي الطريق من عربات وراجلين.