وقوف نقابات الحكومة والمعارضة في وجه الوردي وإعلان إضرابات متتالية بقطاع الصحة

 

 

أعلن أطباء القطاع العام القيام بسلسلة إضرابات جديدة عن العمل وذلك بعد تنفيذهم لإضراب وطني يوم الخميس الماضي احتجاجا على عدم تلبية الحكومة لمطالبهم.

 

وهكذا أعلن الأطباء عن تنظيم إضراب عام ثاني عن العمل باستثناء مصالح المستعجلات وذلك خلال يوم الخميس المقبل.

 

من جهة أخرى أعلن الأطباء عن تصعيد جديد في ذات القطاع حيث تم تسطير إضراب عام ثالث خلال نفس الشهر يمتد ليومين "الأربعاء والخميس الموافقين لـ 19 و20 شتنبر الجاري".

 

هذا البرنامج التصعيدي من طرف أطباء القطاع العام سترافقه وقفات احتجاجية أمام وزارة الصحة بالعاصمة الرباط وأمام كل المؤسسات الصحية بالأقاليم والجهات.

 

ما يثير الاستغراب في هذا الإضراب العام والتصعيد غير المسبوق أنه جاء بدعوة من أربع نقابات كبرى بما فيها نقابتان قريبتان من أحزاب الأغلبية الحكومية وبخاصة حزب العدالة والتنمية وحزب الإستقلال وهما "الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب" و "الاتحاد العام للشغالين بالمغرب" بينما النقابتان المتبقيتان هما "الكنفدرالية الديمقراطية للشغل" و"الفيدرالية الديمقراطية للشغل " القريبتين من حزب الاتحاد الإشتراكي المعارض.

 

إلى ذلك علمت فاس نيوز من مصادر متطابقة أن عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة دعا على عجل إلى اجتماع طارئ مع وزير الصحة الحسين الوردي لتدارس هذا الدخول الاجتماعي الساخن على مستوى قطاع الصحة واتخاذ الإجراءات اللازمة في الموضوع قبل الجلوس إلى طاولة الحوار مع ممثلي القطاع.