أكدت مصادر جد مطلعة أن الضابط السامي الذي تعرض لحادثة سير ضواحي مدينة الخميسات،يوم الأربعاء الماضي،نجا من موت محقق في حين أصيبت سيارته سوداء اللون بأضرار جسيمة.
الأمر يتعلق بالجنرال محمد بوشو التابع للقوات الملكية الجوية والذي كان يتواجد بإحدى ضيعاته الفلاحية بقرية خميس سيدي يحيى(ايت واحي )مسقط رأس المناضل الحقوقي الراحل إدريس بنزكري.
من جانب أخر،أكدت مصادر متطابقة،أن سائق(تراكس) لقي مصرعه في نفس الحادثة المروعة التي وقعت يوم الأربعاء في حدود الساعة التاسعة و45 دقيقة ليلا في الطريق الرئيسية رقم 6 الرابطة مابين فاس والرباط،وبالضبط بالنقطة الكيلو مترية رقم43 بالقرب من جماعة ايت مالك التابعة لدائرة تيفلت إقليم الخميسات،بعد اصطدام عنيف مابين(تراكس)وسيارة نوع (بي-إم-دوبل-في) كان على مثنها الجنرال وسيارة أخرى نوع(بيكوب).
وأكدت مصادر متطابقة أن الحادثة التي فتح بشأنها تحقيق من طرف الجهات المسؤولة على الصعيد المحلي والإقليمي،لمعرفة ملابساتها وأسبابها الحقيقية،عرفت حالة استنفار قصوى لدى الأجهزة الأمنية الإقليمية والسلطات المحلية التي حلت بعين المكان ساعة إخبارها بوقوع الحادثة وتواجد جنرال بها.حيث حل القائد الجهوي للدرك الملكي بالخميسات وقائد سرية الخميسات ورجال الدرك الملكي بسرية سيدي علال البحراوي ورجال الاستعلامات العامة(الديستي)والوقاية المدنية التي تكلفت بنقل جثة السائق الذي انقلبت عليه(التراكس)التي كان يسوقها واردته قتيلا حينها إلى مستودع الأموات بالمستشفى المحلي بتيفلت.في حين نجا الجنرال(محمد بوشو)الذي كان قادما من ضيعته المتواجدة بضواحي تيفلت متجها إلى مسكنه بالقنيطرة من موت محقق بعد إصابة سيارته السوداء اللون بأضرار بليغة وإصابة شخصيين آخرين بجروح خفيفة.
وأكدت نفس المصادر،أن الحادثة التي عرفت تجمهر سائقي الشاحنات والسيارات عرفت قطع الطريق لأزيد من نصف ساعة بغرض إخلائها من(التراكس)التي انقلبت على سائقها القاطن بتيفلت وأدت إلى عرقلة حركة السير.وأضافت المصادر ذاتها،أن أزيد من عشرات الدركيين حلوا بعين المكان واتخذوا الإجراءات الضرورية بغرض إعادة الحركية إلى الطريق الرئيسية رقم 6 التي تعرف وقوع العديد من حوادث السير القاتلة على مدار السنة وفي منعرجات خطيرة أصبحت تتطلب تدخل المسؤولين بغرض إصلاحها وتثبيت علامات التشوير بها.