اسئنافية فاس تتماطل وتؤجل محاكمة نجل شباط للمرة الثانية

أجلت محكمة استئناف بفاس للمرة الثانية على التوالي النظر في ملف محاكمة نوفل شباط النجل الأكبر لأبرز المرشحين للظفر بمنصب الأمانة العامة لحزب الاستقلال،و الكاتب العام للإتحاد العام للشغالين بالمغرب،صبيحة يوم الأربعاء 12 شتنبر2012، ،في الملف الذي يتابع فيه في حالة سراح مؤقت من أجل جنحة الاتجار في المخدرات الصلبة و حيازتها وتروجيها إلى السابع من شهر نونبر المقبل لعدم حضور الشهود. 

وكعادته حضر نوفل شباط إلى قاعة المحكمة مؤازرا بهيئة دفاع مكونة من 6 محامين مخضرمين تقدمهم نقيب الهيئة بفاس عبد الرحيم عبابو.

 وحضر المدعو "ازعيريطة" إلى قاعة المحكمة رفقة عناصر الدرك الملكي الذين تكفلوا بنقله من زنزانته بسجن عين قادوس متأخرا بساعة من زمن تأجل القاضي النظر في ملف المتابعة رقم 667/12.

وكان النجل الأكبر لعمدة فاس قد أدين ابتدائيا ب 3 سنوات نافذة موقوفة التنفيذ و أداء غرامة مالية قدرها 10 ألاف درهم، في الثامن من ماي الماضي، رفقة مالك فندق و مسؤول أمني في فرقة مكافحة العصابات. وتوبع المعنيون، في ملف متفرع عن ملف سابق ذكر فيه المتهم الرئيسي "زعيريته"، أسماء عدة أشخاص بينهم مسؤول رياضي وأبناء شخصيات نافذة، باعتبارهم مزودين أساسيين له بالكوكايين، بينهم ابن شباط قال إنه زوده ب 3 غرام المحجوزة لديه حين إيقافه، مقابل 1800 درهم.

 وجاء تفكيك هذه الشبكة، بعد اعتقال زعيريته في 10 فبراير 2009، قبل أن يدان بثمان سنوات حبسا نافذة بتهم مسك والاتجار في المخدرات القوية والحيازة غير المبررة للمخدرات واستهلاكها، فيما أدين "م. ب" و"ح. م" صاحب حانة، بخمس سنوات سجنا نافذة وغرامة 15 ألف درهم. 

وكان الزعيم النقابي،قد صرح سابقا، كون محاكمة ابنه الأكبر، "محاولة يائسة تستهدف تلطيخ مساره النقابي و السياسي الحافل بالإنجازات التي يشهد بها الأعداء قبل الأصدقاء "على حد تعبيره، مؤكدا في ذات السياق على النجاح الباهر التي حققته مدينة فاس من تنمية خلال ولايته التدبيرية.