مفاجأة تفجرها السلطات الفيدرالية الأمريكية عن صانع الفيلم المسىء للرسول !!!

أمريكا: صانع الفيلم المسىء للرسول سُجن عاماً من قبل



أشارت السلطات الفيدرالية إلى أن الشخص الذى يعتقد أنه صانع الفيلم المسىء لرسول الإسلام، وهو ناقولا باسلى ناقولا، وجد مذنباً بتهمة الاحتيال البنكى فى العام 2009، حيث حكم عليه بقضاء عام واحد بسجن "لومبوك".



وأشار المتحدث باسم المكتب الإدارى للمحاكم الأمريكية، كارين ريدموند فى تصريح لـ CNN، أن ناقولا يخضع حالياً لفترة إطلاق سراح مشروط ولمدة خمس سنوات، تنتهى العام 2014.
 



وبين أن ناقولا باسلى، وخلال فترة إطلاق سراحه المشروط لم يكن يسمح له بالدخول إلى الشبكة العنكبوتية أو استخدام أى من الأجهزة التى تتيح له إمكانية الدخول إلى الإنترنت إلا بموافقة مباشرة من الموظف المسئول عن إطلاق سراحه. 



ونوه ريدموند أنه وبعد الضجة الكبيرة وموجة الاحتجاجات التى عصفت بعدد من الدول الإسلامية، اختفى ناقولا وعائلته عنأعين الناس والإعلام الأمريكى والعالمى داخل منزلهم الواقع بمنطقة سيريوتس بولاية كاليفورنيا وبالتحديد على بعد 20 ميلاً إلى الجنوب الشرقى من قلب مدينة لوس انجلوس. 



وفى أول رد فعل رسمى من جانب الإدارة الأمريكية على الفيلم "المسىء" للنبى محمد، الذى تم بثه على مواقع الإنترنت مؤخراً، وأثار احتجاجات واسعة فى العديد من الدول الإسلامية، وصفت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، الفيلم بأنه "مثير للاشمئزاز ويجب شجبه". 



وأثار الفيلم، الذى يصور النبى محمد كأنه شخص يعشق التحرش بالأطفال، وزير نساء، وقاتل بلا قلب، احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة، كان أبرزها فى ليبيا، حيث قُتل السفير الأمريكى لدى الدولة العربية، كريستوفر ستيفنز، وثلاثة أمريكيين آخرين، نتيجة هجوم صاروخى على مقر القنصلية الأمريكية فى بنغازى. 



وقالت الوزيرة الأمريكية، فى تصريحات لها الخميس، إنه "ليس هناك على الإطلاق، ما يبرر الرد على هذا الفيلم بالعنف"، وأضافت أنه لا يجب أن يكون هناك جدل حول أن مواجهة الأقوال بالعنف أمر غير مقبول، داعية قادة الحكومات والمجتمع المدنى ورجال الدين إلى ضرورة رسم خط واضح للعنف.. وأى قائد مسئول يجب أن يقف الآن ليرسم هذا الخط.