عقد المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بالمدرسة العليا للأساتذة بفاس اجتماعا طارئا استثنائيا يوم الجمعة المنصرم لتدارس ملف 300 منصب المحولة الى اساتذة التعليم العالي المساعدين.
و بعد نقاش جد حاد اعلن المكتب عن استنكاره و استغرابه الشديد لطريقة توزيع المناصب من طرف الجامعة ، كما تشبت المكتب بالقانون الذي يخول لهم الاستفادة من المناصب المطروحة ، و هدد المكتب خوض معارك نضالية من اجل الانصاف و رد الاعتبار.
و على صعيد آخر علمت فاس نيوز من مصادر مطلعة عن تحويل ملف تشييد المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و كذا المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية الى المحكمة الادارية بسبب فساد شاب عملية البناء.
و قد سبق ان قام الملك محمد السادس بتدشين المدرستين بالعام الدراسي 2010/2011 على اساس تسليم الشطر الاول بداية هذا العام. لكن السرغيني رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله تفاجئ بوجود فساد كبير و غش بالبناء بعد فوات الأوان. و قد ادى هذا الى مشكل كبير في استيعاب الطلاب الجدد.
و ارجع مصادر فاس نيوز السبب و راء هذا الغش الى عدم يقظة رئيس الجامعة بخصوص تتبع ملف التشييد، مما سهل من وقوع اختلالات كبيرة بين مكتب الدراسات و المقاولة المكلفة بالتشييد بحسب مصادرنا دائما.
لكن لحسن الحظ نسبيا ان معالي الوزير الداودي انقذ الموقف بالاستعانة بوزير التعليم الوافا الاخير قام بتخصيص اماكن اخرى للدراسة من بينها مدرسة الحسن الثاني الابتدائية بالقرب من ماكدونالدز.
و تعرف جامعة ظهر المهراز تراجع خطير على جميع المستويات في التصنيف العالمي منذ تولية رئيسها الحالي.