“الموت لفرنسا” كان الشعار الذي هتف به عشرات المتظاهرين من الطلبة الإيرانيين، من بينهم نواب برلمانيون، أمام السفارة الفرنسية في طهران احتجاجا على الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام التي نشرتها مجلة “تشارلي إيبدو” الأسبوعية في باريس. المحتجون نادوا بسقوط الولايات المتحدة الأمريكية وأضرموا النار في العلمين الأمريكي والإسرائيلي.
يحدث ذلك بعد أسبوع من الاحتجاجات في محتلف بلدان العالم ضد الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام التي خلَّفتْ 30 قتيلا من بينهم السفير الأمريكي في بنغازي.
سفارة فرنسا في العاصمة التونسية أُحيطتْ بإجراءات أمنية مشدَّدة تحسبا لأي اعتداء بسبب نشر رسوم مجلة “تشارلي إيبدو”.
طلبة باكستان من جهتهم نظموا مسيرة احتجاجية تخللتها مشادات مع قوات الأمن التي أحاطت بتدابير أمنية مشددة مؤسسات الدولة الحساسة والممثليات الدبلوماسية التي قد تُستهدَف من طرف المحتجين.
الاحتجاجات في باكستان سادها التوتر الذي جعل قوات الأمن التي كانت تراقب المسيرات تعيش لحظات صعبة.