رغم أن المثل العامي يقول إذا كنت في المغرب فلا تستغرب إلا أني وجدت نفسي أكسر الواقع وأنا أسقط غصبا عني في الاستغراب
و أتساءل لماذا فرضت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل هذا الحظر والسرية على اختيار الناخب الوطني علما أنه سيكون من أبناء هذا الشعب المتعطش والمتلهف لمستقبل الأسود ولما لا تكون الجامعة سباقة إلى إعطاء العالم صورة حضارية عظمى في تعاملها مع عملية اختيار المدرب و يكون لقاء اللجنة المكلفة مع كل مدرب متلفزا وبحضور جميع وسائل الإعلام ليطرح كل مدرب مشروعه واقتراحاته وحلوله للخروج من النفق الذي أدخلتنا فيه الجامعة من خلال إيريك كيريتس و بيم فيربيك وعشوائية تسييرها في زمن التقدم الإعلامي والثقني والإلكتروني ويطرح مشروع مستقبل الكرة المغربية لكن بكل تناقض تتستر الجامعة بعدما سبق للسيد الرئيس أن صرح لوسائل الإعلام أن هذه المحطة ستكون فرصة للتواصل مع الجمهور المغربي فأين نحن من هذا التواصل
لما لا تكون جامعة الفاسي الفهري مثالا يحتدا به لذا الجامعات الأخرى ليشمل التغيير والعقلانية كل الرياضات وخاصة جامعة أم الألعاب
ألعاب القوى اللي مشات عجاج ملي دخلها الدوباج.