قدم خبراء التوظيف نصيحة هامة للفتيات الجميلات المتقدمات لطلب الوظائف وهي ألا يرفقوا صور لهن مع طلبات التوظيف يظهر فيها جمالهن، بينما نصحوا الرجال المتقدمين لطلب وظائف وعلى قدرٍ من الوسامة بأن يرسلوا صورهم؛ لأن الوسامة مفتاح للحصول على الوظيفة وعلى الراتب الأفضل أيضاً، وعلى عكس الاعتقاد الشائع أظهرت الدراسة التي شملت استطلاع آراء العديد من خبراء التوظيف وأكثر من ستين ألف طلب توظيف أن حظوظ المتقدمات للوظائف اللواتي لا يرفقن صورهن بطلب التوظيف أعلى بنسبة 30% من حظوظ اللواتي يرفقن طلباتهن بصور تنم عن جمالٍ صارخٍ، وأكثر قبولاً بالوظائف عن اللواتي يرفقن طلباتهن بصور تنُم عن جمالٍ عاديٍ.
وبالنسبة لطلبات الرجال فقد أشارت الدراسة إلى أن المتقدم الوسيم يحظى بنسبة قبولٍ أعلى بنسبة 45% من حظ صاحب الشكل العادي الذي يرفق صورته بطلب التوظيف وبنسبة 82% عن المتقدم الذي لا يرفق صورة بطلب التوظيف، وحذر خبراء التوظيف من أن التكنولوجيا الحديثة يمكن أن تكشف الحقائق التي يحاول البعض إخفاءها، فمواقع الإنترنت مثل غوغل وفيسبوك باتت مصدراً لا حدود له للحصول على معلومات وصور غالبية الناس بمن فيهم المتقدمون للوظائف الشاغرة، والمشكلة الكبرى تقع حين يكون أحدهم أو إحداهن قد وضع على هذه المواقع صوراً أو معلومات مغايرة عما يتضمنه طلب التوظيف.
وعن الرواتب، أظهرت الدراسة أن راتب الشقراء أعلى بنسبة 7% من راتب غيرها، أما بالنسبة لرواتب الرجال فرواتب أصحاب الشوارب أعلى من رواتب الملتحين بنسبة 8% .