أفاد مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في بيان أصدره عقب سقوط القذائف السورية على الأراضي التركية أن المدفعية التركية ردت على ذلك بقصف الأهداف في سورية.
وأشار البيان إلى أن القوات المسلحة التركية تصرفت وفق الخطة المقررة سابقا لتصدي التهديد المحتمل من الطرف السوري.
وجاء في البيان: "وفق القواعد، نفذت وحداتنا المرابطة في المنطقة الحدودية الاجراءات اللازمة ردا على هذا الهجوم الشنيع. وقد تم تحديد الأهداف بدقة بالرادارات وقصفها".
وأضاف مكتب رئيس الحكومة التركية أن أنقرة أجرت في أعقاب هذه الأحداث اتصالات مكثفة مع شركائها الدوليين، بما فيهم الأمم المتحدة والناتو وقال: "لقد أجرينا محادثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن وقررنا عقد اجتماع عاجل للناتو. لن تبقى مثل هذه الأعمال الاستفزازية الموجهة ضد أمننا القومي دون رد".
هذا وعقد مجلس الناتو على مستوى السفراء اجتماعا عاجلا لمناقشة الأحداث على الحدود التركية السورية ليلة 3-4 أكتوبر/تشرين الأول وفق البند الرابع من ميثاق الحلف المتعلق بتعرض دولة عضو في الناتو للاعتداء. وأعرب الحلف في بيان تبناه هذا الاجتماع عن تضامنه مع تركيا وطالب بالوقف الفوري لما وصف بالاعتداءات على الدولة العضو في الحلف.