قال الصحفي عمر المزين أن مدينة فاس لازالت تشهد، خلال الأسابيع الأخيرة، ارتكاب العديد من جرائم القتل البشعة خلفت العديد من الضحايا، كما شهدت شوارع وأحياء المدينة عودة مختلف مظاهر الإنفلات الأمني، من خلال تفشي عمليات السرقة المتبوعة بالضرب والجرح باستعمال بالسلاح الأبيض..
الانفلات الأمني لم تشهد مثله أي مدينة من قبل حيث خيم على سمائها في الآونة الأخيرة، وحتى العدالة الاجتماعية فقد اعتبرها البعض في عداد الأموات بسبب انهيار المنظومة الأمنية بالمدينة وذلك على خلفية الارتفاع الصاروخي لمعدل الجريمة الذي زرع الرعب في قلوب المواطنين بفاس.
ومن جهة أخرى علم المزين من مصدر موثوق أن عناصر من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت بداية الأسبوع الجاري للتحقيق في بعض المحاضر التي تحررها الشرطة القضائية بفاس، كما أضافت نفس المصادر إن عناصر هذه الفرقة تواصل عملها بفاس في سرية تامة.
وأكد مصدر مطلع أن الفرقة الوطنية سوف تباشر تحقيقا مع مسؤولين أمنيين بالمدينة لهم صلة ببارون مخدرات دكرت أسماءهم أثناء التحقيق معه مؤخرًا.