استبعد تقرير سري لأجهزة الإستخبارات الإسبانية، أن يكون للأمين العام الجديد لحزب الإستقلال أي تأثير شعبي في قضية سبتة ومليلة المحتلتين التي يطالب بهما حزب "الميزان".
وتوقع التقرير، بحسب أسبوعية "ماوراء الحدث"، أن يعرفحزب الإستقلال أحد مكوناتالإئتلاف الحكومي الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، مشاكل تنظيمية مستقبلا بعد تولي شباط مسؤولية قيادته.
وكان شباط انتخب الأحد 23 شتنبر أمينا عاما لحزب الإستقلال بعد حصوله على 478 صوتا، بفارق 20 صوتا على منافسهعبدالواحد الفاسي نجل الزعيم التاريخي للحزب والذي حصل على 458 صوتا.
وتحتل اسبانيا مدينة سبتة ومليلية منذ نهاية القرن الخامس عشر، وتعتبرهما جزء من أراضيها رافضة فتح أيةمفاوضات رسمية بشأنهما مع المغرب الذي كان اقترح في منتصف الثمانينيات انشاء خلية مشتركة للتفكير في مستقبل المدينتين.