بعنوان "عندما ينتن اللحم يتكفل به أصحابه" توصلت فاس نيوز برسالة من من مصدر مجهول تفيذ بخروقات جمة في صفوف عمال النظافة بمطار فاس سايس حيث ذكر المصدر انه تعيش فرقة من العمال التابعين لشركة التنـظيف غلونيت GLONET مقرها بمدينة آسفي و العاملين بمطار فاس سايس الأمرين بين مطرقة موضفي المطار و سندان الشركة بين الشطط و التعسف و الحكرة مستغلين ظروفهم المزرية و أميتهم لأنهم جميعهم منحدرين من الدواوير المجاورة للمطار و تم تشغيلهم بعقود عمل CDD براتب شهري لا يتعدى ألف درهم لمدة تجدد كل ثلاثة أشهر و طالت مدة عملهم بهذا القطاع أكثر من أربع سنوات لما جاء في دفتر تحملات الشركة … و في هذه الأيام الأخيرة زادت محنتهم مع اقتراب أيام العيد الكبير و ما يعرفه هذا اليوم من متطلبات مادية … عددهم 22 عامل شباب عازبون و متزوحون محنتهم هي كالتالي :
1- عدم وضوح وضعيتهم الوضيفية داخل المطار لأن عقد عمل الشركة إنتهى رسميا منذ حوالي ثلاثة شهور و هم لم يتلقوا أي قرار بترك العمل أو البقاء فيه .
2- عدم تقاضيهم لأجورهم لمدة ثلاثة شهور لأن الشركة لم تعد ملزمة بمتابعة العمل
3- بعد تقديم طلب توضيح على مسار الوضعية لأصحاب الشركة من جهة و إلى مدير المطار قابلهم هذا الأخير بالتهديد و الترهيب بفصلهم عن العمل و أي تواجد لهم بالمطار حين دخول الشركة الحديدة بعدم توقيف العمل و عدم ترك مناصبهم و أنه لا يقبل تهديدهم تحت أي مبرر … و أن مشكلتهم تتعلق بمشغلهم فقط و لا تخص إدارة المطار .
وبعد سرد هذه الأسباب و الأوضاع بقي هؤلاء الشباب في حيرة من أنفسهم مع العلم أن إدارة المطار إستعملت عصى الدرك الملكي المتواجد بالمطار و تهديدهم بالمتابعة القنونية بتهمة عرقلة سير المطار أو التسبب في أضرار سيره و خصوصا في مناسبة الحج و الحجيـــج .
و تبقى محنة هؤلاء الشباب على كف عفريت مع العلم أنهم لا يعرفون أي حرف من السلالم و الطرق لمطالبتهم لحقهم المشروع في ضل غياب أصحاب الشركة و عصى إدارة المطار .
انتهت معلومات المصدر، للإشارة ففاس نيوز تتيح حق الرد للشركة او للإدارة تصحيحا او تعليقا على الخبر عبر بريدنا الاكتروني [email protected]