عزيز باكوش:الطاكسيات و دار الضو اضافة الى اصابة 4 نساء بحمام فاس

طاكسيات
بات الوضع أشبه بمهنة «غير مقننة»، فالمهنية والمصداقية التي يحرص القانون على توفرهما في هذا قطاع سيارة الأجرة عبر اجتياز امتحان رخصة الثقة صارتا في خبر كان ، الأمر الذي يعجل بمساءلة المسؤولين عن هذا الاستهتار ،وإلا ما ذا يعني أن الكل كيف ما كان وأي كان صار بإمكانه أن يصبح سائق طاكسي أجرة صغيرة!
الوضع بات في حاجة إلى أنشطة ليلية داعمة لهؤلاء في ثقافة الأحياء والمؤسسات ، لأنهم لا يفرقون بين صيدلية وعيادة ، وبين وإدارة حي جامعي ومبنى تجاري . رحم الله زمنا كانت رخصة السياقة داخل المدينة بمثابة امتحان حقيقي .

دار الضو
تساءل مواطنون يقصدون بالمآت وكالة عمومية لاستخلاص فواتير الماء والكهرباء عن سر بقاء الأضواء مشتعلة طيلة الليل والنهار؟ المتسائلون اقتنعوا في النهاية « إن دار الضو هدي ..ممعاها حساب « حتى ولو كان مداد كاتالوغات الدعاية لصالح الاقتصاد في الطاقة لم يجف بعد على جدرانها ، هذا دون احتساب تكلفة الطبع والنشر والإشهار التي تقدر بالملايين …المفروض أن تجسد الوكالة الأخلاقيات التي تدعو إليها..؟
إهمال
من شبه المؤكد أن ما كان مجرد تنبؤات لدى البعض من أن العبث سيطال كل مشروع جمالي أو بيئي قيد الإنشاء ، أصبح الآن حقيقة. آخر دليل على ذلك يتمثل في ترك الأعشاب الطفيلية تعرش على جنبات النافورات بمختلف المدارات والمساحات الخضراء،خاصة على امتداد شارع العلويين السعديين ، مما أعطى صورة لا تحتاج إلى بيان عن مستوى الإهمال ودرجة الاستهتار بالمال العام ، هذه الصيانة والمتابعة المنصوص عليها في دفتر التحملات هي ذات طابع اعتيادي ، وتستنزف ملايين طائلة من أموال الشعب تؤكد كل المؤشرات أنها تذهب إلى غير الوجهة المخصصة لها !
حمامات
حادثة إصابة أربع نساء بجروح متفاوتة عقب انهيار حمام تقليدي بشارع خالد بن الوليد بفاس قبل مدة ، تطرح بقوة مشكل النظافة بحي تجاوز سكانه أكثر من 12 ألف نسمة . مصدر من الوقاية المدنية أفاد بأن الكثير من الحمامات التقليدية بمختلف الأحياء الشعبية على قلتها في وضع المهترئ والآيل للانهيار من غير ان تلتفت السلطات الى ذلك. فهل جاء دور الحمامات كمرفق اجتماعي ضروري بعد أن أكد المسح الأولي أن الفاضل منها بات في وضع العشوائية حيث تم تشميعه تحسبا للاسوأ ؟!
خدمات
أعلنت شبكة «ملتقى مبادرات التواصل والإعلام والتوثيق « انطلاق العمل بقاعدة بيانات الخدمات الاجتماعية في مدينة فاس بالعنوان التالي www.khadamatfes.ma . ، وهذه القاعدة هي نظام معلوماتي يتضمن مختلف المنظمات والهيئات التي تقدم الدعم والمساعدة للمواطنين وخاصة الأفراد والأسر والمجموعات في وضعية صعبة.
وسيسمح هذا الموقع ، حسب نص البلاغ ، بالتعريف وتقديم الخدمات الاجتماعية المتوفرة بمدينة فاس، كما سيعزز التفاعل والالتقائية بين مختلف الهيئات التي تقوم بتقديم هذه الخدمات. كما يمكنه أن يشكل مرجعا هاما للمانحين والمستثمرين والشركات المواطنة.
الشبكة دعت كافة الهيئات العاملة في الخدمات الاجتماعية ، أن تسجل خدماتها مجانا بالموقع مما سيسمح للمساعدين الاجتماعيين والباحثين عن خدمة معينة وكافة المواطنين ، بتحديد الخدمة الاجتماعية المطلوبة ،و الولوج إليها بسهولة. مما سيساعد، دون شك
، في تحسين عيش ساكنة المدينة.