اعتقلت مصالح الأمن بفاس، مساء الأربعاء الماضي، 4 أشخاص على خلفية الاعتداء بالضرب والجرح على 4 مراقبين تابعين للشركة الخاصة المفوت إليها النقل الحضري بعد إقبار الوكالة المستقلة للنقل الحضري بالمدينة، إثر ضائقة مالية عانت منها وراكمت خلالها ملايير السنتيمات ديونا. واقتيد موقوف قوي البنية مباشرة إلى ولاية الأمن للاستماع إليه، دقائق بعد إيقافه وزملائه واقتيادهم للمنطقة الثانية للأمن، إثر وقوع خلاف نحو السابعة مساء، مع مراقبين بحافلة النقل الحضري رقم 28 الرابطة بين مدينة فاس ودوار السخينات بسيدي احرازم اعتقلت مصالح الأمن بفاس، مساء الأربعاء الماضي، 4 أشخاص على خلفية الاعتداء بالضرب والجرح على 4 مراقبين تابعين للشركة الخاصة المفوت إليها النقل الحضري بعد إقبار الوكالة المستقلة للنقل الحضري بالمدينة، إثر ضائقة مالية عانت منها وراكمت خلالها ملايير السنتيمات ديونا. واقتيد موقوف قوي البنية مباشرة إلى ولاية الأمن للاستماع إليه، دقائق بعد إيقافه وزملائه واقتيادهم للمنطقة الثانية للأمن، إثر وقوع خلاف نحو السابعة مساء، مع مراقبين بحافلة النقل الحضري رقم 28 الرابطة بين مدينة فاس ودوار السخينات بسيدي احرازم لأسباب تتضارب بشأنها الروايات. وعزت بعض المصادر سبب النزاع إلى عدم أداء المعتدين لتذكرة النقل على متن الحافلة، قبل أن يدخلوا في ملاسنات مع المراقبين تطورت إلى ضرب وجرح، فيما لم تستبعد روايات أخرى احتمال أن يكون للحادث علاقة باستعراض المراقبين لعضلاتهم على حساب الركاب، كما حدث في حالات سابقة.
وأوضحت المصادر ذاتها أن أحد المصابين في الحادث، نقل في حالة صحية صعبة إلى قسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، لتلقي العلاجات الضرورية من الجروح التي أصيب بها، واصفة إصابات زملائه ب"الطفيفة" التي "لا تدعو إلى القلق".
ويأتي هذا الحادث بعد نحو 4 ساعات فقط على إصابة سيدة في عينيها ووجهها، ببقايا زجاج طائش، بعدما رشق شخص مجهول الهوية بالحجارة القطار الرابط بين الدار والبيضاء وفاس عند مدخل حي بنسودة بفاس، ما أدى إلى إلحاق خسائر مادية في بعض عرباته.
ونقلت الضحية التي كانت أجرت عملية جراحية على القلب وفي طريق عودتها من مدينة سلا، إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني لإزالة بقايا الزجاج، فيما فتحت مصالح الأمن تحقيقا في هذا الحادث الذي لم يضطر القطار إثره للتوقف، استمعت فيه لبعض الركاب بينهم الضحية.
وأشارت بعض المصادر إلى أن شخصا كان يرتدي قميصا أبيضا رشق القطار بالحجارة قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة، ما أثار رعبا في صفوف الراكبين، تخوفا من أي حادث، مؤكدة أن بعض المنحرفين عادة ما يستهدفون القطارات بمثل هذه السلوكيات اللامسؤولة، لأسباب مجهولة.