في تقرير لمراسل فاس نيوز هشام الصميعي، اكد على وضع المصالح المركزية لوزارة الصحة يدها على ملف الأوضاع المزرية التي يعاني منها مستشفى محمد الخامس بمدينة صفروا بمقتضى تقرير داخلي يشخص حالة سوء التسيير التي يعاني منها المستشفى وهو الواقع الذي فجر العديد من الوقفات الاحتجاجية التي نظمتها الساكنة في أوقات سابقة ضد إهمال المرضى و سوء المعاملة التي تلقاها النساء في حالة الوضع وعدم تقديم المساعدة الطبية لأشخاص في وضعية الخطر منهم مصابون في حوادث سير و الدين لا يجدون من إدرة المستشفى وهم يتمرغون في دمائهم سوى فعل الإفوكاسيون التي يعرفها أطباء المصلحة جيدا النساء الحوامل ليلا يلقون نفس المعاملة بحيت يتم تصريفهم إلى المستشفى الجامعي و منهم من لقيت حتفها وهي في الطريق ، إهمال يطال المعاقيين أيضا الدين يلقون رعاية سامية من عاهل البلاد و لا يجدون في المقابل رحمة من لدن إدارة المستشفى فظلا عن تحويل مدير المستشفى للمؤسسة الصحية إلى مرتع للزبونية و المحسوبية وتهميشه للأطر الطبية التي لا تخضع لميزاجه ، ولا أظن انه في مدن أخرى هناك مدير مستشفى هو في نفس الوقت كائن سياسي و مستشار لدى الجماعة التي يشتغل في ترابها على رأس إدارة لمؤسسة حيوية فالصحة هي ملك للجميع و ليست محاصصة سياسية أو امتياز يتمتع به هدا دون غيره من المواطنين ويتباهى به المدير بصداقته للوزير الاستقلالي و رئيس الجماعة بهده العجرفة التي لا تستند إلى أية أخلاق سياسية تم خرق مبدأ المساواة في الاستفادة من خدمات المرفق العام الذي تحول على عهد مدير المستشفى محمد بوبكري إلى مرتع للزبونية و إهانة كرامة المواطنين . التقرير وضع الأصبع أيضا على صفقات الصيانة و المعدات و الأجهزة بالمستشفى المذكور و هو التقرير الذي سيعصف برأس مدير الإدارة وبمسؤولين بالمستشفى الذي أصبح مثيرا لاحتجاجات الساكنة .