كلمة السيد عبد السلام زوكار عامل إقليم صفرو في حفل تنصيب رجال السلطة الجدد

السيد  رئيس المجلس الإقليمي
السادة  نواب ومستشارو الإقليم
السادة رؤساء المصالح الأمنية بالإقليم
السادة رؤساء المصالح الخارجية الإقليمية
السادة رؤساء وأعضاء المجالس الجماعية وأعيانها.
السادة رجال السلطة

يسعدني أن أتقدم إليكم بالشكر على تلبيتكم الدعوة  للمشاركة في تنصيب رجال السلطة الذين تم تعيينهم مؤخرا بهذا الإقليم. فكما تعلمون، وفي إطار السنة المحمودة التي سنتها الإدارة المغربية، قررت وزارة الداخلية القيام بحركة انتقالية في صفوف رجال السلطة على صعيد تراب المملكة. وقد كان نصيب إقليم صفرو 13 منصب، وهكذا تم تعيين السيد إدريس شواردي الذي عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم صفرو، وهو من مواليد 1968بالدار البيضاء، حاصل على الإجازة في الحقوق، شعبة العلوم السياسية وشهادة الدراسات العليا،شعبة العلوم الإدارية،خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية
 
وقد تقلد مجموعة من المناصب كان آخرها قائد، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة إقليم أزيلال منذ 16 شتنبر 2009 وهو المنصب الذي ظل يشغله إلى أن عين رئيسا لقسم الشؤون الداخلية بهذا الإقليم.

 – السيد محمد زراوا، باشا مدينة صفرو، مزداد سنة 1955 بولاد زيان، حاصل على الإجازة في العلوم السياسية  ، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية ، تقلد بدوره العديد من المناصب كان آخرها باشا مدينة القصيبة منذ 23 نونبر 2007 إلى غاية تعيينه بمدينة صفرو.

  -السيد عبد القادر سكوني، باشا رباط الخير، من مواليد سنة 1961 بالجزائر، حاصل على الإجازة في الحقوق، تقلد عدة مناصب كان آخرها منصب باشا سيدي رحال إقليم قلعة السراغنة منذ 14 أبريل 2011.
 -السيد محمد أرغام، باشا مدينة المنزل الذي تعذر عليه الحضور لأسباب شخصية وهو مزداد سنة 1962 بالناظور، حاصل على دبلوم المدرسة الوطنية للإدارة العمومية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، تم تعيينه في عدة مناصب كان آخرها باشا ازغانغان بإقليم الناظور منذ سنة 2010.
-السيد عبد اللطيف الغماري قائد، رئيس الملحقة الإدارية ستي مسعودة بباشوية صفرو، من مواليد سنة 1975 بمدينة تاونات، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في التسويق ، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، و قد تقلد عدة مناصب كان آخرها قائدا، رئيس الملحقة الإدارية الخامسة ببرشيد منذ سنة 2011.
 
-السيد محمد عزوزي، قائد رئيس الملحقة الإدارية حبونة بباشوية صفرو، مزداد سنة 1980 بمدينة تاونات، حاصل على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون الخاص، وهو كذلك خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وقد تقلد كآخر منصب قائد رئيس الملحقة الإدارية بإقليم زاكورة.
 
– السيد الحسين أرشون، قائد ملحق بباشوية صفرو، من مواليد سنة 1967 ببولمان حاصل على الإجازة في الحقوق، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، تقلد عدة مناصب كان آخرها قائد الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية تارودانت.
 
هذا وللإشارة، فقد عرفت مدينة صفرو أيضا حركة انتقالية داخلية لرجال السلطة همت كل من
–  السيد عبد لالاه ناجي، قائد الملحقة الإدارية المدينة، الذي عين قائدا بالملحقة الإدارية بنصفار.
–  السيد علي ياسيني، قائد ملحق بباشوية صفرو الذي عين قائدا بالملحقة الإدارية المدينة.
– السيد عمر حجاجي، الذي التحق بهذا الإقليم على رأس قيادة الواثة دائرة صفرو، مزداد سنة 1966 بمدينة كلميمة، حاصل على الإجازة في العلوم الإقتصادية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، تقلد عدة مناصب آخرها قائد قيادة تيمسية بدائرة آيت ملول بعمالة انزكان آيت ملول.
– السيد عز الدين علمي هرشلي، الذي عين قائدا على قيادة تازوطة، من مواليد سنة 1961 بفاس، حاصل على الإجازة في الجغرافية، تقلد بدوره عدة مناصب كان آخرها قائد قيادة بني وكيل بإقليم الفقيه بن صالح.
– السيد علي أمزان، قائد أدرج،  من مواليد سنة 1971 بسكورة اقليم بولمان ، حاصل على الإجازة في البيولوجيا وإجازة في الحقوق ، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وقد جاءنا من قيادة اجرماوس بدائرة الريف بإقليم الدريوش.
– السيد سيدي المحفوظ العروسي، قائد على قيادة بني يازغة بدائرة المنزل من مواليد سنة 1975 بالعيون، حاصل على الإجازة في الحقوق شعبة العلوم السياسية، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، وعمل قائدا بقيادة مسيد بإقليم طان طان.
– السيد رشيد أوعمو، عين قائدا بقيادة رأس تبودة، دائرة المنزل، وهو من مواليد سنة 1975 بزاوية الشيخ، حاصل على الإجازة في الحقوق، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، تقلد عدة مناصب كان آخرها منصب قائد الملحقة الإدارية الثانية بباشوية أولاد تايمة.
–  السيد توفيق حلمي، قائد على قيادة آيت السبع الجروف مزداد سنة 1962 ببن سليمان، حاصل على الإجازة في الحقوق، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، والذي كان قائدا على قيادة الشبيكة بإقليم طان طان.
وبهذه المناسبة أتمنى لهم النجاح والتوفيق في مسيرتهم المهنية بهذا الإقليم وأرحب بهم آملا أن يواصلوا تدبير شؤون الإدارة الترابية في المناصب التي عينوا فيها مستلهمين مضامين الخطب الملكية السامية وروح الدستور الجديد ومتقيدين بالتنفيذ الجيد والمسؤول للاختصاصات الموكولة إليهم وفي هذا الصدد يتعين عليهم:
–              التقيد بالمبادئ التي جاء بها الدستور خصوصا فيما يتعلق بتقوية مؤسسات الدولة الحديثة المرتكزة على المشاركة والتعددية والحكامة الجيدة والمساهمة في إرساء دعائم مجتمع متضامن، يتمتع فيه الجميع بالأمن والحرية والكرامة، وتكافؤ الفرص.
–     الالتزام بضمان ولوج المواطنات والمواطنين إلى المرافق العمومية على أساس المساواة، وضرورة ممارسة أعوان هذه المرافق وظائفهم وفق مبادئ احترام القانون والحياد والشفافية والنزاهة والمصلحة العامة.
–    الانخراط التام في تسريع وتيرة التنمية المحلية المستدامة وفق مبادئ الحكامة الجيدة وربط المسؤولية بالمحاسبة.
–    التحلي بالانضباط والحضور الدائم والفعالية في الأداء بما يضمن الارتقاء بالإدارة الترابية لتلعب دورها كاملا في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية في انسجام تام مع مختلف الفاعلين ومصالح الدولة اللاممركزة والقطاع الخاص و النسيج الجمعوي.
–    تشجيع وتوفير أقصى شروط نجاح البرامج الاستثمارية التي توجد في طور الإنجاز والحفاظ على فرص الشغل المتوفرة والبحث عن فرص جديدة.
–    التعاون التام للعمل يدا في يد مع السادة المنتخبين في تنفيذ المخططات والبرامج التنموية بالمنطقة.
وبهذه المناسبة السعيدة، لا يفوتني أن أنوه وأشكر باسمكم جميعا رجال السلطة المغادرين الذين أبلوا البلاء الحسن في عملهم،  وأتمنى لهم التوفيق والسداد في مهامهم الجديدة ويتعلق الأمر بكل من السادة:  عمر رمزي، الذي عين رئيسا بقسم الشؤون الداخلية بإقليم مولاي يعقوب، والسيد محمد المكاوي الذي تم تعينه باشا على زاوية الشيخ بإقليم بني ملال،
 والسيد بوخيار الخضاري الذي عين باشا على مدينة السعيدية بإقليم بركان، السيد سعيد مبرومي، الذي عين باشا على مدينة سوق الأربعاء بإقليم القنيطرة، السيد مولاي الحسن العلوي الذي عين رئيسا على قسم الشؤون الداخلية بإقليم آسة الزاك، السيد عبد العزيز الراي الذي عين قائدا على ملحقة إدارية بإقليم الحسيمة، السيد أنس بنحليمة الذي عين بدوره قائدا على ملحقة إدارية بإقليم كرسيف، السيد الحسين لطفي، الذي تمت ترقيته إلى رئيس دائرة حضرية بعمالة فاس، السيد جلال الدين فسكى، الذي عين قائدا على قيادة بويزكارن بإقليم كلميم، السيد رشيد كريمي الذي عين قائدا على قيادة الشياظمة الشمالية بإقليم الصويرة، السيد عبد العزيز طلحة الذي عين قائدا بقيادة أكلموس بإقليم خنيفرة، السيد عبد اللطيف العلمي، الذي عين قائدا على قيادة بزو بإقليم أزيلال، وأخيرا السيد كريم الخلداني الذي عين قائدا على رأس قيادة سكورة بإقليم ورزازات.
إن مهمة رجل السلطة ليست بالأمر الهين ومسؤوليته الكبرى تقتضي منه اليقظة التامة والتجند الدائم للحفاظ على أمن وسلامة الساكنة والتزام التواصل مع كل الفئات الاجتماعية والإنصات إلى مشاكلها في إطار سياسة القرب والمفهوم الجديد للسلطة الذي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده يذكر بهما وخاصة خطابه التاريخي في 12 أكتوبر 1999 الذي دعا فيه إلى  "حفظ الحريات وصيانة الحقوق وأداء الواجبات وإتاحة الظروف اللازمة لذلك على النحو الذي تقتضيه دولة الحق والقانون " .

وتماشيا مع التعليمات السامية لجلالته نصره الله وأيده، أهيب بكافة رجال السلطة مرة أخرى إلى التزام نهج سياسة الأبواب المفتوحة وتركيز عملهم اليومي على القرب من انشغالات وحاجيات المواطنين وتمكينهم من الخدمات الأساسية، ودراسة مشاكلهم بـدون تحيز بغية إيجاد الحلول المناسبة لها، والابتعاد عن كل السلوكات والمزايدات التي تمس بسمعة رجل السلطة.
ولست في حاجة إلى التذكير أن المهام الموكولة إلى رجل السلطة، يتصدرها تنسيق أعمال المجالس المنتخبة والمساهمة في بلورة برامج واستراتيجيات التنمية المحلية واقتراح المشاريع التي تتماشى مع رغبات وطموحات المواطنين.
كما أدعو المجالس المنتخبة والمصالح الإدارية والأمنية، وممثلي المجتمع المدني أن يمدهم بالعون الضروري لإنجاز مهامهم في أحسن الظروف.
وفقنا الله جميعا لما فيه خير الصالح العام لبلدنا العزيز تحت القيادة السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وحفظه في ولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وباقي أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه سميع مجيب الدعاء .
          والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته