استخدام غاز الفوسفور بليبيا والسودان يتهم إسرائيل و المعارضة السورية تستخدم صواريخ امريكية

استخدام الجيش الليبي غاز الفوسفور اثناء السيطرة على بني وليد فيما أكد متحدث عسكري ليبي رسمي أن القوات الليبية أصبحت تسيطر على مدينة بني وليد بالكامل، ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن محمد قندوز، الناطق الرسمي باسم «قوة المحور الرابع» التابع للجيش الليبي، قوله إن الوضع في مدينة بني وليد تحت السيطرة بالكامل، وإن قوات الجيش الليبي دخلت من الجهة الشمالية، وهي تسيطر الآن على وسط المدينة
وأوضح قندوز أن قوات الجيش سيطرت على جميع المرافق الحيوية في المدينة من مبنى المرافق ومجمع المحاكم والمجمع الإداري، وأن نشيد الاستقلال يبث بإذاعة بني وليد.
وأشار إلى أن قوات الجيش اعتقلت العديد من الخارجين على القانون الذين كانوا يقاومون الجيش الليبي، وأن بعضهم من جنسيات أفريقية، كما أشار إلى أنه تم إلقاء القبض على مجموعة كبيرة من الفارين من العدالة من مختلف مناطق ليبيا، والذين ارتكبوا جرائم في حق الشعب الليبي أثناء حرب التحرير. وأوضح قندوز أن «هناك عددا من الجرحى تجاوز 60  منهم ثمانية إصاباتهم خطيرة.

وفي خبر اخرأيـّد مجلس الأمن الدولي دعوة المبعوث العربي والدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي لوقف لإطلاق النار بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة خلال عيد الأضحى.وقالت روسيا إن المعارضة السورية المسلحة تستخدم قاذفات صواريخ أمريكية الصنع.وكان الابراهيمي قد أبلغ المجلس، عبر دائرة مغلقة، بأن وقف إطلاق النار سيكون خطوة صغيرة ليس لديه ثقة في انها سوف تصميم.وجاء تأييد مجلس الأمن للهدنة المحتملة بعد إعلان الابراهيمي موافقة دمشق عليها.
وأكد فيتالي تشوركين ، سفير روسيا لدى مجلس الأمن، أن الحكومة السورية سوف تقبل الهدنة.غير أن وزارة الخارجية السورية قالت ان القرار النهائي بهذا الشأن سيصدر الخميس."قضية خطيرة"
وفي موسكو، صرح قائد أركان القوات المسلحة الروسية الجنرال نيكولاي ماكاروف إن المتمردين السوريين تستخدمون قاذفات صواريخ اميركية الصنع من طراز ستينغر في القتال ضد الجيش السوري.
ونقلت وكالة انترفاكس عن الجنرال ماكاروف ان "هيئة الاركان تملك معلومات مفادها ان المتمردين الذين يقاتلون قوات الحكومة السورية لديهم قاذفات صواريخ ارض-جو محمولة من عدة دول لا سيما قاذفات ستينغر الاميركية الصنع".واضاف "ما زال يتعين تحديد الجهة التي سلمتها".وقال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا انه ليس لديه علم بأن الولايات المتحدة تمد قوات المعارضة السورية بصواريخ ستينغر.
وعندما سئل الأربعاء عن تصريحات المسؤول العسكري الروسي رفض بانيتا التعليق. وقال "لا علم لي بهذه التقارير. وبالتأكيد لا علم لي بأننا نرسل مثل هذه الصواريخ إلى هذه المنطقة."
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) طلب عدم الكشف عن اسمه لرويترز إن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد حصول المعارضة السورية على صواريخ ستينغر.
ويمكن لهذا النوع من الصواريخ اسقاط الطائرات الحربية وطائرات الهليكوبتر.
ونفت وزارة الخارجية الامريكية تقديم مساعدة عسكرية للمعارضة المسلحة في سوريا .
وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند "تعلمون اننا نقدم مساعدة غير قتالية للسوريين. لم نقدم صواريخ ستينغر لسوريا ولن نفعل ذلك".
واضافت "اذا كان الاتحاد الروسي يملك الدليل على ان صواريخ ستينغر موجودة بين ايدي المعارضة فنود ان نعرف ذلك".
واعتبر ماكاروف أنه من الممكن أن يتم تزويد المعارضين السوريين بأسلحة وذخائر وخصوصا بقاذفات صواريخ ارض-جو محمولة من الخارج بواسطة عدة وسائل نقل وخصوصا عبر الجو.
وقال انه "يمكن استخدام كل وسائل النقل لذلك، ولا سيما طائرات الرحلات المدنية. انها قضية خطيرة".
من ناحية أخرى، قالت الهيئة العامة للثورة السورية ان مائة وسبعة وعشرين شخصا قتلوا، الاربعاء، برصاص القوات الحكومية، معظمهم في ريف دمشق.
كما شهدت عدة مناطق بسورية اشتباكات بين عناصر الجيش الحر و الجيش الحكومي في حلب وحماة وحمص.
وقالت المعارضة السورية ان سيارة مفخخة انفجرت في حي التضامن جنوب دمشق، ووقعت اشتباكات اسفرت عن قتلى في مكان الانفجار.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان أكثر من خمسين جنديا نظاميا قتلوا في اشتباكات الاربعاء.
ولم تتأكد بي بي سي من صحة هذه المعلومات من مصادر مستقلة.

 كما اتهم السودان إسرائيل بقصف مصنع للأسلحة في العاصمة الخرطوم الليلة الماضية باستخدام أربع طائرات عسكرية، وهو ما تسبب في مقتل مواطنيْن وإصابة ثالث بجروح بالغة الخطورة، واندلاع حريق هائل في المجمع الواقع بمنطقة اليرموك جنوب العاصمة.
وقال وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية أحمد بلال عثمان إن الطائرات الإسرائيلية استعملت تقنية عالية وشوشت على الرادارات السودانية، قبل قصف المصنع الذي "لا يصنع أسلحة محرمة دوليا، وإنما يصنع أسلحة تقليدية".
ووصف الوزير الهجوم الإسرائيلي بأنه قرصنة واختراق للسيادة السودانية ومحاولة لإضعاف معنويات الجيش السوداني، وأكد أن بلاده ستقوم بكافة الإجراءات بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن الدولي، مع الاحتفاظ بحق الرد في الزمان والمكان اللذين تختارهما.

واعتبر أن القصف الذي تعرضت له بلاده يتنافى مع الأعراف الدولية، ويدل على الغطرسة الإسرائيلية، مستبعدا أن تقوم دولة جنوب السودان بمثل هذا العمل في ظل الأجواء الإيجابية التي تسود بين البلدين.
وقد هون الوزير السوداني من حجم الهجوم، وقال إنه لا يشكل أي خطورة على الأمن القومي السوداني ولن يؤثر على مقدرات الجيش السوداني، مشيرا إلى أن مجمع اليرموك الصناعي التابع للجيش "مصنع تقليدي يصنع بعض الأسلحة والذخائر غير المحظورة دوليا".
ونتيجة للحريق أغلق الشارع الرئيسي الذي يربط وسط الخرطوم بمنطقة الكلاكلات جنوب العاصمة بعدما تصاعدت ألسنة اللهب، مما أوقف حركة المرور نحو ساعتين تمكن خلالهما عمال الإطفاء من احتواء الحريق.
ويعيد هذا الهجوم إلى الأذهان أحداثا سابقة وجه فيها السودان تهما لإسرائيل بخرق أجوائه وشن هجمات على أهداف داخل الأراضي السودانية.
وكانت الخرطوم قد اتهمت العام الماضي إسرائيل بالوقوف وراء غارة جوية استهدفت سيارة في مايو/أيار 2011 بمدينة بورتسودان شرقي البلاد وأوقعت قتيلين.
وقالت الخرطوم إنها تملك إثباتا لا يمكن دحضه على مسؤولية إسرائيل في الهجوم الذي  شنته مروحيتا (أباتشي أيه إتش-64) قدمتا من ناحية البحر الأحمر شرق السودان. وامتنعت اسرائيل عن التعقيب على ذلك.
وقبل ذلك لم تؤكد إسرائيل أو تنف المسؤولية عن غارات مماثلة في يناير/كانون الثاني 2009 بالسودان استهدفت قافلة شاحنات يشتبه في أنها كانت تهرب أسلحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.