قد يظن رئيس أكبر دولة بالعالم أنه المثير الأول للاهتمام أينما حل ورحل، لكن الطفل البادي في الصف الأخير من الصورة التي التقطها مصور "أسوشييتدبرس" أمس الأربعاء وتنشرها "العربية.نت" الآن، وجد من يثير اهتمامه أكثر بكثير من باراك أوباما، وهي زميلته في مدرسة ابتدائية زارها الرئيس الأمريكي في فلوريدا ليتفقدها، وجعله كأنه لم يكن.
التلميذ الذي يبدو أن عمره أقل من 10 سنوات، انتهز فرصة انشغال أوباما ومن كان معه في المكان، والتفت الى زميلته الجالسة بجواره تماما، فوضع يمناه على خدها، وطوق بعض عنقها بيسراه من الخلف، وعلى الخد الآخر طبع قبلة بريئة قد تصبح "أشهر أول قبلة" تلتقطها العدسات.
بعدها استعرض أوباما صوره مع التلامذة الصغار على ما يبدو، وحين رأى الصورة أعجبته، فطلب نشرها في صفحته بموقع "تويتر" تحت عنوان "صورة اليوم" مع علمه بأنها ستخطف منه الوهج الرئاسي، وسريعا أثارت اهتمام معظم متابعيه في الموقع الشهير، وعددهم أكثر من 21 مليونا في كل القارات، وقام ما يزيد عن 3000 منهم بنسخها وإعادة نشرها عبر تكرار التغريدات، كما ضمها أكثر من 1500 متابع له إلى خانة الصور المفضلة لديه.
و من منبر اخر أصيبت أسرة مواطن برازيلي بالصدمه حينما فوجئوا بدخوله تجمعا أقامته أسرته لالقاء النظرة الاخيره على ما ظنوا أنه جثمانه في منزل عائلته.
كانت أسرة جيلبرتو اروجو، 41 عاما ويعمل في مغسلة للسيارات، التفت حول جثة مكفنة عندما خرج لهم بنفسه وانقسم الحاضرون حينها بين مغشي عليه ومن فر من المنزل خوفا.
وقال أفراد من أسرته أن المتوفي "يشبه جيلبرتو" كثيرا.
وقال جوزيه ماركوس اروجو إنه سمع أن شخصا يعمل في مغسلة سيارات قتل وعندما طلب مني التعرف على الجثمان في مستودع حفظ الجثث وجدتها لشخص يشبه جيلبرتو كثير.
وقال جيلبيرتو إنه علم بالخطأ الذي حدث من احد أصدقاه الذي رأه صدفة وأخبره بإن أسرته تستعد لاقامة جنازته في منزل والدته في مدينة اليغونيهاس.
وقال طلبت من صديقي أن يقرصني ليتأكد من أنني مازلت على قيد الحياة.
وأضاف "عندما اتصلت هاتفيا بصديق آخر علمت انه يحضر حفل تأبيني لكنه ظن أنها مزحة فذهبت إلى منزل أسرتي بنفسي".
وأعربت والدته عن فرحتها العارمة عندما ادركت أن ولدها مازال حيا.
وقال محقق الشرطة إنه تم تحديد شخصية صاحب الجثمان وإن البحث جاري عن مزيد من المعلومات.